فى ذكرى ميلاده.. «الثعلب» أسطورة زمالكاوية لن تموت

عندما تذكر حماد إمام فلابد أن تذكر معه المبادئ والقيم ، فخلال تواجده داخل جدران القلعة البيضاء لم يكرهه أحد سوي الحاقدون عليه فقط  يحبه الصغير قبل الكبير .. لأنه شخص أعطي كل شئ جميل لناديه وضرب مثلًا فى الوفاء والأنتماء للنادي و أعطي للزمالك حياته كناشئ ثم لاعب ثم اداري ثم معلقا.حمادة إمام.. الذي بدأ مسيرته فى صفوف ناشئين الزمالك عام 1957 و نجح فى إظهار نفسه حتى نال إعجاب مدربينه والتحق بالفريق الأول في عام 1958 ليستمر معهم حتى عام 1975 حقق خلالها العديد من الألقاب سواء المحلية و الإفريقية.معشوق الجماهيرنجح الثعلب حمادة إمام فى إجبار جماهير القلعة البيضاء بعد الظهور بشكل جيد مع الفريق الأول وكذلك المنتخب حتى هتف الجماهير له هتافا خاصا " بص .. شوف ... حماده بيعمل ايه".أبرز تعليقاته كمعلق رياضي"هوبااا من خرم أبرة".. لا ينسي أحد أبداً  وخاصة الجمهور الأهلاوي هدف محمد أبو تريكة في مرمي الصفاقسي التونسي بنهائي دوري أبطال إفريقيا لعام 2006 على ملعب ستاد رادس،  صوت فرحة وإنفعال حمادة إمام التلقائي بدون أي إنتماءات أو حسابات، أثناء تعليقه على هدف الماجيكو وهذا يدل على فصل انتمائه عن شغله لذلك عشقته الجماهير الأهلاوية قبل الزمالكاوية."خش التاريخ ياراجل"..  وذلك أثناء تعليقه على هدف "صانداي" لاعب النادي الأهلي في صفوف ريال مدريد خلال شهر أغسطس لعام 2001، فهذا التعليق  من حمادة أمام  حٌفر في أذهان جماهير القلعة الحمراء.موقف لن ينساه جماهير الزمالك عندما تحركت له طائرة حربية خاصة بـ أمر من المشير بناءً على رغبة الجماهير ليلحق بمباراة فريق الناشئين بالزمالك امام النادي الاهلي ليتألق ويحرز فى تلك المباراة خمس اهداف فى شباك الروبي حارس الاهلي .هذا الشبل من ذاك الأسدلم يكتفي حمادة إمام نجم الزمالك الأسبق بأن يعطي حياته فقط للزمالك لكنه قدم أيضاً نجله الصغير حازم إمام ليصبح هو الأخر معشوق الزمالك فى فترة الألفنيات ويطلق عليه عشاق النادي الأبيض "الثلعب الصغير" وأمام الموهبين الذي اكمل عطاء ابيه فى الملاعب والان يكمل عطاءه للزمالك من خارج المستطيل الاخضر.وتوفي ثعلب الكرة المصرية في 9 يناير 2016 بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات القوات المسلحة، وشهدت جنازته حضور نجوم الكرة المصرية وأيضاً جميع الجماهير بمختلف انتمائتهم ، لأنة ببساطة ضرب المثل فى الأخلاق و المبادء كلاعب وإداري ومعلق.