بعد ظهور «نتنياهو» في السفارة.. «خبراء»: ثورة 23 يوليو تسبب حرج لإسرائيل

السبت 30 يوليو 2016 | 03:44 مساءً
كتب : هاجر رضا

«حرج دبلوماسي»، التوصيف الذي أطلقته القناة العاشرة الصهيونية، على عدم دعوة وزير دفاع الاحتلال أفيجدور ليبرمان، لحضور حفل السفارة المصرية في تل أبيب، بمناسبة مرور 64 عامًا على ثورة 23 يوليو، وخلال السطور التالية ترصد «بلدنا اليوم» ردود الفعل على الحفل، والتصريحات التي خرجت من القناة، فيما أكد خبراء أن ثورة 23 يوليو تُسبب «حرج» لإسرائيل.دعوة نتنياهو تمنع حضور أي من وزراءهقال سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية، إن الدعوة التي وُجّهت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قِبل السفارة المصرية في تل أبيب تمنع دعوة أي أفراد آخرون على الحفل المُقام وفقًا للبروتوكلات المُعلن عنها.وتابع «اللاوندي» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» قائلًا: «عدم دعوة وزير دفاع الاحتلال أفيجدور ليبرمان لحضور حفل السفارة المصرية في تل أبيب، بمناسبة مرور 64 عامًا على ثورة 23 يوليو لا يُسبب حرج دبلوماسي، أو يعلن عن حرب أو تحريض».وأشار إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية وطيدة، وعلاقة دبلوماسية قوية بين البلّدين.تصريحات «ليبرمان» حرب نفسية في المقام الأولوفي ذات السياق، قال الدكتور عمرو عمار، الباحث والمُحلل السياسي، إننا ندرك أن التصريحات التي يدلو بها وزير «دفاع» الاحتلال أفيجدور ليبرمان، هو من باب الدعايا الهُلامية التي تُجيدها دولة الكيان الصهيوني منذ أمد بعيد، فهي حرب نفسية في المقام الأول.وتابع «عمار» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» قائلًا: «إن العلاقات المصرية الإسلامية في حالة وطيدة، والدليل على ذلك مُشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزوجته والرئيس الصهيوني، رؤوفين ريفلين في الحفل الذي عقد في منزل السفير المصري بتل أبيب، حازم خيرت الذي بدوره وجه الدعوة لهما دون ليبرمان، وفقًا للقناة الإسرائيلية».وأوضح أن العلاقات المصرية الإسرائيلية هي علاقات دبلوماسية وطيدة والدليل على ذلك زيارة وزير الخارجية سامح شكري في الـعاشر من الشهر الجاري لإسرائيل، مؤكدًا أن الأخيرة ستظل هي العدو الأول على المستوى الشعبي.ثورة 23يوليو تُسبب الحرج لإسرائيلقال الدكتور محمد السيد أمين، لجنة السياسات بالحزب الناصري، إن ما تزعمه القناة العاشرة الصهوينية من عدم دعوة وزير «دفاع» الاحتلال أفيجدور ليبرمان لحضور حفل السفارة المصرية في تل أبيب، بمناسبة مرور 64 عامًا على ثورة 23 يوليو تسبب في حرج دبلوماسي، لأن القائم بهذه الثورة هو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي يُشكّل لهم العدو الأول وعند ذكر اسم عبد الناصر لا يُسّر ولا يُسعّد بها أى صهيوني.وتابع «السيد» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» قائلًا: «ثورة عبد الناصر هي كابوس لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من رحيله إلا أنه كان هناك احترام لذكاء وعقل العدو الأول والأساسي لهم»، مُشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية ماهي إلا «كامب ديفيد».وأوضح أن العلاقات المصرية الإسرائيلية هي علاقات دبلوماسية وطيدة والدليل على ذلك زيارة وزير الخارجية سامح شكري في الـعاشر من الشهر الجاري لإسرائيل، مؤكدًا أن الأخيرة ستظل هي العدو الأول على المستوى الشعبي.

اقرأ أيضا