قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، إن الداعية لا يشارك فى العمل السياسى ولكن يراقب العملية السياسية عن بعد، لافتاً إلى أن المفهوم من تجديد الخطاب الدينى هو إزالة المفاهيم المتطرفة الإرهابية التى الصقت بالدين من جانب الإرهابيين. وطالب "سالم"، فى حواره مع الإعلامى أسامة كمال مقدم برنامج "القاهرة 360" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، بضرورة تحديد المفهوم من تجديد الخطاب الدينى وإعادة هيكلة الثقافة والعلوم، كما طالب وزارة التربية والتعليم بإحداث منهج دينى متطور يواكب سن الطفل، وقادر على مواجهة أفكار التطرف. الأوقاف: لولا وجود الأزهر الشريف لكان هناك 10 ملايين إرهابى ومن جانبه، قال الشيخ أحمد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، إنه لولا وجود الأزهر الشريف لكان هناك 10 ملايين إرهابى، مشيرًا إلى أن المشكلة التى تواجه تجديد الخطاب الدينى أننا عاصرنا ثلاث أجيال مختلفة، مضيفًا أن جماعة الإخوان ظلوا فترة طويلة يتحدثون عن الدين ثم وجدنا أنهم فقط يسعوا للحكم. كما طالب "ترك"، بضرورة تطوير الأزهر الشريف، قائلاً "إن الأزهر يحتاج إلى إعادة هيكلة من جديد واختيار كوادر جديدة تلائم العصر الذى نعيشه، حيث إننا نحتاج تنقية وتجديد وتطوير فى الخطاب الدينى، وما يحدث الآن هى إسعافات أولية، لذا يجب وجود إصلاح داخل الأزهر يواكب الجيل والعصر الذى نعيشه".
عميد كلية الدراسات العليا بالأزهر:الداعية يراقب العملية السياسية عن بعد
الجمعة 29 مايو 2015 | 01:18 صباحاً
اقرأ ايضا
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
