تحقيق | «خبراء»: دعوة «6 أبريل» تخريبية.. و«الحركة» ترفض التعليق

الخميس 28 مايو 2015 | 08:27 مساءً
كتب : مروان محمد

دعت حركة شباب 6 أبريل، إلى إضراب عام يوم 11 يونيو المقبل، اعتراضًا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وتفاقم معاناة الفقراء والموظفين والعمال، نتيجة سياسات النظام الحاكم، حسب وصفهم، حيث أن الدعوة تشمل عدم الذهاب إلى العمل ومقاطعة مؤسسات الدولة ليوم واحد تحت شعار "وآخرتها".تخطيط للفوضىوأثارت تلك الدعوة، حالة من الجدل، حيث اتهمها البعض بأنها تخطيط للفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، وأنها تدعم جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تسعى للتظاهر وإحراج مؤسسات الدولة في ذكرى ثورة 30 يونيو."بلدنا اليوم" حاورت عدد من السياسين وممثلي حركة 6 إبريل، للوقوف على أسباب الدعوة، والأهداف من ورائها، ومدي فاعليتها في الشارع المصري..احتقان شعبي قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إنه غير متحمسًا للدعودة، خاصًاة وأن المصريين بحاجة في الوقت الحالي، للنظر إلى مصلحة الوطن، والعمل على مواجهات التحديات والأزمات التي يعاني منها المجتمع المصري.وأوضح نافعة، أن هناك حالة احتقان شعبي، نتيجة الأحوال الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع المصري ككل، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة لن تحقق المردود منها، وأن الحركة ستخسر كثيرًا عندما تجد أن فاعليتها غير مجدية، وعدم تفاعل الشارع معها.من جانبه يرى اللواء فؤاد علام، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، أن حركة 6 إبريل لم يعد لها وجود على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه لن يحدث أي فاعليات أو تنظيمات في هذا اليوم.قيادة حكيمةفي نفس السياق قال كمال عثمان، المتحدث الرسمي باسم الحزب الجمهوري، إن البلد تسير في خطى ثابتة تحت قيادة حكيمة، وحكومة تعمل بإجتهاد وتراعي مصالح الشعب، وأن هذه الدعوة غير مقبولة، مؤكدًا أن الشعب واعٍ ومدرك لكل مايدور حوله، ولن يلتفت إلى مثل هذه التفاهات.وأضاف عثمان، أن الشعب المصري بكامل أطيافة وطبقاته، سيشارك الحكومة والرئيس في الأعمال والمشروعات الضخمة، لافتًا إلى أن الشعب والقيادة "يد واحدة" في الوصول بمصر إلى بر الأمان.واختتم عثمان، حديثه مستعينًا بمقولة الإمام الشافعي: "إذا نطق السفيه فلا تجبه.. فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه.. وإن خليته كمدا يموت".فيما أشار شريف الروبي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل، الجبهة الديمقرطية، إلى أن "جبهة طارق الخولي"، لن تشارك في أي فاعليات في هذا اليوم، فيما لم تعلق جبهة "أحمد ماهر" على هذه الدعوة.

اقرأ أيضا