ما 'سرّ' عودة توريس مع اتلتيكو مدريد

الجمعة 30 يناير 2015 | 10:26 صباحاً
كتب : وكالات

عاد فيرناندو توريس مهاجم فريق اتلتيكو مدريد لكرة القدم بالظهور الى الساحة من جديد بعد أن اختفى وسط الظلام في المواسم السابقة ، وتعرض للكثير من الضغط من قبل الصحافة الانجليزية على وجه الخصوص بعد أن تراجع مستواه بشكل رهيب منذ أن انتقل الى تشيلسي بصفقة ضخمة بلغت 58 مليون يورو قادما من ليفربول ، لكنه لم يقدم الاداء المنتظر منه مع اسود لندن كما كان مع الريدز لتبدأ رحلة توريس بالهبوط بشكل تدريجي نحو القاع بعد أن كان اخطر مهاجم في العالم.وبعد أن قضى ثلاث سنوات في تشيلسي منذ عام 2011 الى 2014 ، خاض خلالها 110 مباريات سجل 20 هدفا فقط ليقوم المدرب القديم الجديد لتشيلسي جوزيه مورينيو بوضعه على قائمة غير المرغوب بهم في فريقه ليرحل الى صفوف الجريح اي سي ميلان على سبيل الاعارة لكن توريس لم يقدم اي شيء يذكر في جنة كرة القدم.وقام المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني مدرب الروخي بلانكوس بضم ابن النادي فيرناندو توريس في سوق الانتقالات ليكون بديلا للمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش ، لكن النينو انفجر في قلعة الروخي بلانكوس وضرب شباك ريال مدريد مرتين وعلى ملعب سنتياغو بيرنابو مقعل النادي الملكي حيث سجل توريس بشكل لا يصدق عند الدقيقة الاولى من الشوط الاول وسجل الهدف الثاني عند الدقيقة 46 وبنفس اسلوب الهدف الاول.وأشار موقع يوروسبورت فى تقرير خاص اليوم الجمعة الى أن توريس سجل هدفا في لقاء الاياب من بطولة كأس ملك اسبانيا في مرمى برشلونة بنفس الاسلوب الذي سجل به في مرمى مدريد وجاء هدف النينو بمرمى الالماني تير شتغين عند الثانية 39 ليؤكد من خلال هذا الهدف ان توريس لديه شيء سيقدمه مع سيميوني واتلتيكو مدريد هذا الموسم.وسجل توريس هدفا في لقاء الاياب من بطولة كأس ملك اسبانيا في مرمى برشلونة بنفس الاسلوب الذي سجل به في مرمى مدريد وجاء هدف النينو بمرمى الالماني تير شتغين عند الثانية 39 ليؤكد من خلال هذا الهدف أن توريس لديه شيء سيقدمه مع سيميوني واتلتيكو مدريد هذا الموسم.وأضاف موقع يورو سبورت فى ختام تقريره أن السؤال الابرز والذي يريد كل مشاهد لكرة القدم بشكل عام ومتابع اتلتيكو مدريد بشكل خاص ن يعرف إجابته ، هل سيستمر فيرناندو توريس على هذا الاداء الجيد ام انه سيعود الى مستواه السيء من جديد ، وهل تسجيله هدفين في مرمى المرينغي وهدف بمرمى البرشا يعد نقطة الانطلاق ام أن هذه الأهداف كانت مجرد ضربة حظ.

اقرأ أيضا