طرائف وغرائب المشاهير

الاثنين 25 يوليو 2016 | 12:11 مساءً
كتب : بسمة وئام

كل يوم في حياتنا يحدث ما هو مضحك ومؤلم، وبالمثل المشاهير فهم في النهاية مثلنا.وفي هذه السطور سأتحدث عن أطرف المواقف التي حدثت للمشاهير حول العالم.1- المخرج السينيمائى (الفريد هيتشكوك) المعروف عن هيتشكوك شدة ولعه بالطعام وذات مرة دعى الى مأدبة كانت كمية الطعام التى قدمت اليه قليلة لا تشبع فلما قدمت القهوة بعد العشاء التفت المضيف الى (هتشكوك) قائلا:ارجوا ان تشرفنى بتناول العشاء معى مرة اخرى.فأجابه (هيتشكوك):بكل سرور.. فلنفعل هذا الان!2- الرسام المشهور (بيكاسو)ذات ليله عاد الرسام المشهور بيكاسو الى بيته ومعه احد الاصدقاء فوجد الاثاث مبعثرا والادراج محطمه وجميع الدلائل تشيرالى ان اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه.وعندما عرف بيكاسو ماهي المسروقات ظهر عليه الضيق والغضب الشديد. سأله صديقه:هل سرقوا شيئا مهما؟اجاب الفنان.....كلا لم يسرقوا غير اغطيه الفراش.فقال الصديق يسأل في دهشه:اذن لماذا انت غاضب ؟؟اجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه وقد جرح: يغضبني ان هـؤلاء الاغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي!!.3-اسكندر ديماس ( مؤلف رواية الفرسان الثلاثه) ذهب كاتب شاب الى الروائي الفرنسي الشهير اسكندر ديماس، وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابه احدى القصص. وفي الحال اجابه ديماس في سخريه وكبرياء:(كيــــــف يمكن ان يتعاون حصان وحمار في جر عربه واحده ؟!!على الفور رد عليه الشاب هـذه اهانه ياسيدي كيف تسمح لنفسك ان تصفني بانني حصان.!!4- مارك توين(كاتب أمريكي شهير)كان الكاتب الأمريكي مغرما بالراحة،حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره، وقلما كان يخرج من غرفة نومه.وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها: دعيه يدخل. غير أن الزوجة اعترضت قائلة: هذا لا يليق..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟فأجابها مارك: عندك حق، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا أخر.5- حافظ ابراهيم والبشري:كان حافظ إبراهيم جالسًا في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري.وبادره قائلًا: شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست!!.فقال حافظ ابر أهيم: والله يظهر انه نظرنا ضعف، انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل!!. 6-اينشتاين والسائق:هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية.فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية. وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش مثل شعرك. وبيني وبينك شبه بيننا ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس. فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة،جلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية.وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متكبر وطرح سؤالا من العيار الثقيل وشعر بأنه سيحرج به أينشتاين، وهنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور:سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه.وبالطبع فقد قدم "السائق" ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!