"ناني عبده" فتاة بورسعيدية تعمل على عربة فطائر من أجل لقمة العيش

السبت 02 مارس 2019 | 03:55 مساءً
كتب : شيماء الريس

فتاة شابة تقف وسط أقدم أسواق بورسعيد وفى أقدم الأحياء الشعبية بالمحافظة حتى منتصف الليل تبيع الفطائر للمارة دون خوف وتقول "الشغل الحلال مش عيب".

الأوضاع الاقتصادية الحالية، أجبرت الجميع على السعى للعمل أياً كانت ظروف العمل وعيوبه ومميزاته إلا أنه أصبح الهدف الأساسي للقمة العيش، وأن يجاهد كل شاب وفتاه لتلبية احتياجاته الأساسية وإيجاد الدخل الثابت من خلال عمل مشروع وقانوني.

أثناء المرور بحى العرب في منتصف الليل وبالتأكيد بشارع السواحل وسط الأمطار الشديدة، إذا بي أشاهد فتاة لا يتجاوز عمرها الثلاثون عاماً تقف وسط بعض الشباب الذين التفوا حول عربة بيع الفطائر من كل جانب لشراء الفطائر وإذا بفتاة تمارس عملها بكل جراءة وقوة تلفت الأنظار، ولا سيما لأنها أول فتاة أراها تعمل على عربة فى هذا الشارع المعروف بقدمه وعدم تواجد العنصر النسائي به

توجهت كاميرا "بلدنا اليوم" فى اليوم التالي على التوالى لتصوير وإجراء حوار معها كرمز للفتاة المصرية القوية المثابرة كرمز لكل امرأه تريد العمل وكسب لقمة العيش بالحلال.

وبدأت الفتاة حوارها، قائلة اسمى ناني عبده جمعة ٣٤سنه وحاصلة على دبلوم تجاره ومطلقة ولدى ابنه اسمها جنة، وولد اسمه مؤمن، وأمي سيدة كبيرة ولا تعمل وليس لديها معاش وأنا أعيش معها أنا وأولادى بعد أن تركنا زوجى وتزوج بأخرى ولم يعد لى مورد رزق.

وتابعت، أنها تعمل بالفعل حتى منتصف الليل بالمحل كبائعة للفطائر فى عربة مكشوفة لتزيد من دخلها لسداد احتياجات ـسرتها التى ليس لها مورد رزق إلا هي، وقالت إنى لا أخشى مضايقات المارة من الشباب لأنى أعرف كيفية وضع حد للمعاملات ولا أخشى من تأخرى إلى منتصف الليل.

اقرأ أيضا