فاينانشال تايمز: هجوم كينيا يؤكد قوة حركة الشباب

الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
كتب : وكالات

رأت صحيفة " فاينانشال تايمز" البريطانية اليوم أن عملية قتل ما يزيد عن 147 كينيا على أيدي مسلحي حركة الشباب الصومالية يعتبر تذكيرا بقدرة هذه الحركة الإسلامية على تنفيذ أعمال قتل جماعية على الرغم من الحملة التي تقودها نيروبي ضدها بالإضافة إلى وفاة كبار زعمائها.وأضافت الصحيفة في موقعها الالكتروني أن الهجوم سلط الضوء على تهديد العناصر المتطرفة المحلية لأضخم اقتصاد في شرق افريقيا بينما أثار تساؤلات حول استراتيجية الأمن الحكومي التي يقول عنها نقاد انها أثارت نفور المسلمين في كينيا وسكان الصومال الاكبر عددا.ونقلت الصحيفة عن محمد مبارك وهو محلل امني مقيم في الصومال قوله في أعقاب الهجوم " حركة الشباب تحتاج إلى خلق مجال من الخوف والريبة لكسب موطئ قدم دائم ، ويمكنها النجاح اذا لم تجد استجابة قوية من كينيا."وأوضحت الصحيفة أن مسلحي حركة الشباب سيطروا على جامعة في بلدة جاريسا بالقرب من الحدود الصومالية يوم الخميس الماضي ، مستخدمين القنابل اليدوية والرصاص ، وبعد ذلك أفرجوا عن بعض المسلمين واستهدفوا مسيحيين في حصار دام 15 ساعة.وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الذي وقع في هذه المنطقة النائية في كينيا كان الأكثر دموية منذ تفجير تنظيم القاعدة السفارة الأمريكية في نيروبي في عام 1998 ، والفظائع الأكثر وحشية التي ارتكبتها حركة الشباب في شرق أفريقيا منذ استيلاء الجماعة على مركز تسوق في عام 2013 ، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا في حصار أثار الرعب في جميع أنحاء العالم.وتابعت الصحيفة أن فشل الحكومة في التصرف أثار غضبا محليا فيما قال رجل الأعمال الكيني الصومالي محمد صلاة أن الفشل بسبب التراخي من قبل الحكومة حيال وقوع هذه الأشياء.ولفتت الصحيفة إلى انه على الرغم من أن الحكومة الكينية صدمت مؤخرا من جهازها الأمني ، وعليها كما ترى الصحيفة - استبدال المسئولين الذين لا يحظون بشعبية وبذل جهد أكبر لتعزيز التنسيق بين الوكالات واجتثاث الفساد .

اقرأ أيضا