النيابة تستعجل تفريغ كاميرات المراقبة بموقع مقتل أمين شرطة في فيصل

الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
كتب : إسلام بدران

استعجلت نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف، تفريغ الكاميرات الموجودة بمحيط مسرح جريمة مقتل أمين شرطة بجوار محطة مترو فيصل، كما استعجلت تحريات المباحث في تحديد خط سير المجني عليه والمتهمين.أسفرت المعاينة التي أجراها طارق جودة وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة، عن رفع فوارغ الرصاص التي أطلقها الجناة على المجني عليه، فيما رفع خبراء الأدلة الجنائية آثار الدماء.وأجرت النيابة مناظرة للجثة التي كشفت عن إصابتها بطلقات في الوجه والرأس والرقبة من جهة الخلف أحدثت فتحات دخول وخروج.وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة القتيل، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح، كما أمرت بإرسال فوارغ الطلقات إلى المعمل الجنائي لفحصها وبيان أعيرتها.وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة أن المجني عليه حجاج سيد محمد جودة، يقيم بشارع العشرين بفيصل، وتوجد خصومة ثأرية بين عائلة "جودة" القتيل، وعائلة "عثمان" بمحافظة المنيا، ما دفع أفرادًا من العائلة الأخرى لقتله.كان ملثمون أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على أمين شرطة بجوار مترو فيصل وأردوه قتيلًا، وفرّوا هاربين.وأشارت التحريات الأولية إلى أن أمين شرطة بقطاع النقل والمواصلات أثناء تواجده بالقرب من مترو فيصل أمطره مجهولون بالرصاص وفروا هاربين، ورجحت التحريات أن الثأر وراء الجريمة فتم تشكيل فريق بحث قاده العميد طارق حمزة، مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة؛ لكشف هوية المتهمين.