بعد بيان داعش إمارة سيناء .. «يعني إرهابي وغبي»

أعلنت مواقع جهادية، وموالية لتنظيم داعش، بيانًا اليوم الاثنين، بالتزامن مع ذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، عن خطتها بشن عدد من الهجمات على مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، وإعلانه اولاية إسلامية.أثار البيان الجدل، لاسيما أن التنظيم يتكبّد خسائر إثر هجمات الجيش، وضرباته المميتة المتتالية، وعملية حق الشهيد، بمراحلها، والتي جعلت التنظيم مُحاصرًا، وغير قادر على الرد، البيان الذي أذاعه التنظيم اليوم كشف عن ضعفهم، في إعلان ذلك قبل التنفيذ، ما يجعل الجيش مستعدًا بشكل أكبر لمواجهة عملياته.حيث أشارت تلك المواقع الي أن عناصر التنظيم قد أتفقت فيما بينها للقيام بعدد من الهجمات الارهابية التي قد تستهدف بعض المواقع الحيوية بمدينة العريش، من أجل إعلانها «إمارة إسلامية»، في ظل المحاولات المتلاحقة من قبل عناصر التنظيمات المسلحة من أجل بسط نفوذه علي شبه جزيرة سيناء.وعلق خبراء أن «إصدار تلك المواقع الارهابية مثل تلك البيانات، ما هي ألا ” زوبعة فنجان” تحاول من خلالها تلك التنظيمات اثبات وجودها علي الارض ، وهو عكس الواقع، وأن التنظيم يحاول بشتي الطرق اختراق الاراضي المصرية، من أجل بسط سيطرته المزعومة علي سيناء».وأضاف محللون بالشأن الإسلامي، أن التنظيم حاول جذب الأصوات المعارضة للنظام الحالي، ومنهم الإخوان، والجبهة السلفية، التي كانت قد أعلنت عن نزولها في الثورة.فيما أشار خبراء عسكريون، إلى أن «الأجهزة الامنية بسيناء، علي دراية كاملة بفلول تلك التنظيمات، وأنها لن تسمح لمثل تلك الجماعات من إرهاب المواطنين، والعمليات العسكرية بسيناء ستتواصل حتي تتأكد من خلو سيناء بالكامل من تلك العناصر الإرهابية».الجيش يردشنت القوات الجوية صباح اليوم طلعات مكثفة ضد معاقل تنظيم بيت المقدس جنوبي رفح والشيخ زويد، وتم قصف أكثر من 20 هدفا بصواريخ الاباتشي.أسفرت الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 15 عنصرًا إرهابيًا واصابة 30 اخرين كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات ارهابية.كما شاركت قوات الصاعقة في مداهمات عسكرية عنيفة اليوم جنوبي رفح والشيخ زويد والعريش لاحباط مخططات ارهابية كبيرة يسعي بيت المقدس لتنفيذها اليوم واعلان العريش امارة اسلامية عقب صلاة المغرب وفقا لمعومات امنية واردة منذ عدة ايام.