بالفيديو والصور.. «بلدنا اليوم» فى منازل أحد النازحين الأقباط من العريش إلى المنيا

الخميس 02 مارس 2017 | 08:14 مساءً
كتب : احمد محمد رأفت

فور اعلان مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، اليوم الخميس، استقبالها لأسرتين من الأهالي النازحين من العريش، توجهت " بلدنا اليوم "، إلى منازل واماكن النازحين الاقباط الهاربين من الجماعات الارهابية لإجراء حديث معهم .في البداية قال " نادى نصيف منصور " موظف بالتربيه والتعليم بشمال سيناء البالغ من العمر 59 عاما، «تركت منزلى فى ملوى عام 1996 ومعى الاسره كامله وذهبنا الى مدينة العريش بشمال سيناء التى تتميز بجمالها وطيبة أهلها، هناك لا فرق بين المسلمين والاقباط.. فى العريش تجدنا يد واحد».وتابع: «أن معظم جيراني من المسلمين ومعظم اصدقائى ايضا، فنلجأ لهم فى الشدائد، ويلجأون لنا فى الأوقات العصيبه، ولكن فى تلك الظروف فى ظل الأوضاع الامنية والجماعات المسلحة أصبحت الحياه هناك صعب واصبح الخطر يداهمنا من جوانب كثيرا ، ففضلنا الرجوع الى اهلنا الى ان تستقر الاوضاع هناك ما تستقر الاوضاع ونرجع مره اخره الى ديارنا فى العريش جنوب سيناء».واضاف : «اخواتنا المسلمين محافظين فى العريش على ممتلكاتنا حتى نعود مره اخره الى منازلنا، والاكثر من ذلك اننا تركنا مفاتيح شقتنا مع جيراننا المسلمين هناك، وعقب مغادرتنا " العريش " تلقينا العديد من الاتصالات من قبل جيراننا واصدقئنا المسلمين هاتفيا، وكنت فى غايت السعاده والفرح وكان ينتابنى شعور المحبه والاخوه وكنت عايز اركب طائره وارجعهم من شدة المحبه والأخوه التى بيننا، وهذا ان دل يدل على الحب والمحبة، ولكن الاحداث الاخيره هى السبب فى ذالك التفرق بيننا»ولفت " نصيف " اثنا حديثه لنا ان هذه الاحداث ليسة قاصره على الاقباط فقط بل على الجميع فقلت اعداد اقباط العريش الموجوده هناك اذا تم احداث قتل او شى اخر لهم تكن ظاهره بشكل كبير بسبب قلت الاعداد هناك.وعلى الجانب الاخر توجد اعمال قتل كثيره لاخواتنا المسلمين ولا احد يعلم عنها شى مع التعداد نحن نظهر بشكل اكبر وله تاثير قوى للحادث، ستعيش فى ملوى لحين تستقر الاوضاع فى العريش. ومنذ وصولنا الى محافظة المنيا استقبلنا مصطفى عبدالله وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنيا، وابراهيم العربى رئيس مدينة ملوى وبيت العائله ايضا وكان يمثلهم الشيخ احمد عبد الحكم واستقبلتنا الكنيسه. من جانبه قام مصطفي عبد الله وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالمنيا، باستقبال جميع الحالات بأماكن تواجدهم تمهيدًا لعمل الإجراءات اللازمة من تسكين ونقل محل العمل، مؤكدًا أنه سيتم تدبير شقة لكل أسرة، ولتنسيق مع التربية والتعليم لإلحاق أبناء تلك الأسر بالمدارس، وتوزيع الكتب الدراسية عليهم، وكذلك التواصل مع جامعة المنيا لألحاق الطلاب بالكليات، والتنسيق مع مديرية التموين لعمل بطاقات لهم.وقال رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أنه سيتم تسكين جميع طلاب الأسر الخمس القبطية المنتقلة من العريش للمنيا، وكذلك العاملين منهم بمجال التربية والتعليم، علي أن يتم إلحاقهم بأقرب مدرسة متواجدة بالقرب من محل سكنهم، مشيرًا أنه تم نقل طالب إلي مدرسة ملوي الثانوي الصناعي.