خمس ملاحظات فى إفطار الرئيس ووزير الدفاع بـ «غيط العنب»

الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 | 09:01 مساءً
كتب : هبة شورى

أثارت صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو يتناول الإفطار مع أسرة فقيرة من أسر "غيط العنب"، سجالات واسعه من النقاش والتحليل والتمحيص على مواقع التواصل الاجتماعى، البعض انتقد مائدة الإفطار العامره بالخيرات، ولاحظ البعض الآخر الزيتون الكلاماتا والبيض المسلوق والبيض الشكشوكة والجبنة الرومى، فيما لفت أنظار البعض أن وزير الدفاع لم يكن أمامه أية أصناف طعام باستثناء رغيف الخبز، وتسائل آخرون لماذا الأسرة التى تناول معها الرئيس الإفطار كل أفرادها من الجنس اللطيف؟، فيما كان الشباب الثلاث فى الزى الملكى الذين ظهروا فى خلفية الصوره مسار حديث البعض حول اناقتهم ولون الكرافت الموحد الذى اختير لهم، وكيف أن بنيتهم الجسدية بدت مختلفه عن بنية البودى جارد ذوى العضلات المفتولة والملامحة القاسية، فيما ذهب البعض الآخر بعيدًا عندما استحضر صورة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى زيارة مشابهه.ومن هنا نرصد لكم خمس ملاحظات في إفطار الرئيس بـ"غيط العنب".وجود الرئيس على مائدة إفطار لأسرة مكونه من 5 أفراد وكان الطعام مجهزا لخمسة أفراد، فيما بدأ الرئيس ووزير دفاعه وكأنهما يتناولا الطعام شكليا، فعدد أرغفة الخبز لم تتجاوز 6 أرغفة وعدد البيضات 5 بيضات فيما كان وزير الدفاع، يمسك برغيف خبز هو الطعام الوحيد المتاح أمامه.رسالة الجبنة الرومى والزيتون الكلامتا كانت مقصودة لان يصل للناس أن الرئيس يريد للفقراء من الشعب أن تكون مائدة عامرة بالخيرات وان منافذ الخدمة الوطنية توفرها بأسعار مناسبة للمواطنين تقل كثيرا عن أسعار منافذ بيع أخرى.زاوية الكادر للصورة جاءت من يمين المشهد وخلف الرئيس وكأنها تريد ان تقول ان الرئيس لم يعلم عنها بينما كان وزير الدفاع يطرق راسه للاسفل وكانه يشعر بالخجل من مشاركة الاسرة البسيطة للافطار ، فيما بدا الرئيس منشغلا بالحديث الى الاسرة وكان فى طبقه قطعة باذنجان وقطعة جبن، ولم يكن يتناول الطعام .زجاجات المياة التى وضعت على المائدة لم تكن معدنية ، كما روج البعض لان غطاءها كان يبدوا وأنها فتحت سلفا، وكتب عليها "امان" وكأنها رسالة ضمنيه الى ان امن وامان المواطم هو هدف الرئيس ووزير دفاعه.الأسرة التى اختارها الرئيس لتناول معها الافطار بسيطة معظم أفراداها ذوى بشرة سمراء ، وكان من افرادها طفله فى الخامسة من عمرها و4 سيدات وكأنه يرسل رسالة للمرأة المصرية والاطفال بانهم تحت رعايتنا وبان حماية الاسر الفقيرة شغلنا الشاغل .من جانبة فسر الدكتور ياسر عبدالعزيز، أستاذ الإعلام الصورة بانها جزء من مهمة وحدة الاعلام والعلاقات العامة التابعة للرئاسة بحيث يكون مهمتهم تكوين صورة ذهنية ذات دلالات معنوية عن القادة ، مؤكدا ان الصورة اريد لها ان تصور اهتمام الرئيس بالطبقات الفقيرة وبانهم جزء من منظومة الامن والدفاع للدولة وهو الدفاع الاجتماعى، معتبرا ان وجود وزير الدفاع فى الصورة بسبب كونه رئيس الوزارة التى ساهمت فى انجاز هذا المشروع ولو كان المشروع ساهمت فيه وزارة النقل مثلا سنجد وزير النقل مكان وزير الدفاع.

اقرأ أيضا