ذكري ميلاد هالة فؤاد الحب الوحيد في حياة أحمد ذكي

الاحد 26 مارس 2017 | 03:00 مساءً
كتب : دينا جمال

يحل اليوم ذكري ميلاد فنانة ذات ملامح هادئة طفولية، تميزت بالرقة والجمال، كانت مفعمة بالانوثة، تميزت ادوارها بالهدوء والاحترام مما جعل لها رصيدا كبيرا في قلوب الجماهير، هي الفنانة الجميلة هالة فؤاد.مولدها..ولدت هالة فؤاد فى 26 مارس 1958، وتخرجت من كلية التجارة عام 1979،هي ابنة المخرج الراحل أحمد فؤاد، وكانت متزوجة من الفنان القدير أحمد ذكي وانجبت منه هيثم احمد ذكي، ثم تزوجت من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه ابن آخر اسمه رامي. عرفت بأدوارها المميزة لما تتمتع به من وجه بريء.بدايتها الفنية..رشحها المخرج عاطف سالم، لدور في فيلم "عاصفة من دموع"، وكانت في السنة الأخيرة بالجامعة، واخذت عن دورها في الفيلم جائزتين الأولى من جمعية الفيلم، والثانية من المجلس الأعلى للثقافة.لقائها بالفنان احمد ذكي..التقت بالفنان الراحل "أحمد زكي"، خلال تصوير مسلسل "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"، وبعدها اعترف لها برغبته في الزواج بها، ووافقت وأقيم حفل زفاف، ولم يتزوج احمد ذكي حتي بعد رحيلها لانها حب عمره كما وصف.قال الفنان أحمد زكي في حوار قديم له: "كنت أحلم ببيت وأسرة كبيرة وهاله كانت إنسانة راقية ولطيفة ومهذبة، ومثلت معها ووجدتها نموذجًا هائلًا وتوسمت فيها زوجة رائعة وكانت متخرجة حديثًا من كلية التجارة، اعتقدت أنها لا تحب الفن واكتشفت أنها تعشقه، وبعد الإنجاب قررت هاله أن تعود للفن، رفضت وفشلت في إقناعها بالعكس، وأصبحت عصبيًا معها لأقصى درجة". ثم حدث الانفصالاشهر اعمالها..عملت هالة في الكثير من الاعمال السينمائية مثل: عاصفة من الدموع، واللعب مع الشياطين، وعشماوي، والأوباش، والسادة الرجال، والعديد من المسلسلات، ومن اشهرهم الحرمان، والرجل الذي فقد عقله، وكذلك قامت بعمل فوازير مناسبات مع يحيي الفخراني وصابرين وبعدها ارتدت الحجاب واعتزلت الفن.اعتزالها..اعتزلت "هالة الفن في أواخر عام 1990 حين نجت بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعسرة لابنها الثاني حيث اصيبت بجلطات متلاحقة وكانت على وشك الموت، قالت عن تلك التجربة علمتها بأن الحياة قصيرة وبالتالي قررت أن ترتدي الحجاب وتعتزل التمثيل وتتفرغ لحياتها الزوجية ولعبادة الله.وفاتها..بعد اعتزالها الفن أصيبت هالة بسرطان الثدي، وسافرت إلى فرنسا لعلاجه، تم علاجها من السرطان لفترة مؤقتة ثم عاودها المرض مرة أخرى وبشراسة فواجهت المرض بشجاعة وإيمان، وأمضت أيامها الأخيرة في الدعوة إلى الله حتى بين الممرضات والمرضى أثناء مكوثها في المستشفى، فجعت كذلك في أيامها الأخيرة بوفاة والدها المخرج أحمد فؤاد دخلت في غيبوبة متقطعة في أيامها الأخيرة ونشرت الصحف المصرية خبر وفاتها مرتين إلا أنه كان يتم تكذيب هذه الأخبار مع الإعلان بأن حالتها حرجة جدًا، وتوفيت في 10 مايو 1993، عن عمر يناهز 35 سنة.