حبس شخص لاتهامه بإنشاء أكاديمية وهمية بالقاهرة

الجمعة 15 مارس 2019 | 04:40 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قررت النيابة العامة حبس شخص 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بممارسة النصب والاحتيال وإنشاء أكاديمية وهمية بالقاهرة واستخدامها مقرًا لإصدار شهادات مزورة.

وكان ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قد رصدت إنتشار الكيانات التعليمية الوهمية بمحافظتى القاهرة والجيزة –خلال الآونة الأخيرة – المنسوبة لبعض الجامعات المصرية والأجنبية وقيامها بمنح مؤهلات علمية غير معتمدة مقابل مبالغ مالية مختلفة .

أسفرت تحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير المكثفة والميدانية أن وراء ذلك النشاط عاطل قام بإنشاء مركز تعليمى "وهمى " بإسم"أكاديمية إستانفورد الدولية" كائنة بدائرة قسم شرطة المعادى، وزعم أن الأكاديمية المذكورة تابعة لإحدى الأكاديميات الدولية (وأن المقر سالف الذكر خاص بمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربى ) ويمنح درجة البكالوريوس التخصصى فى المجالات التعليمية المختلفة "عقب اجتياز الطالب الدراسة بتلك الأكاديمية لمدة أربع سنوات" وأنه قد اتخذ من ذلك المقر وكرًا لتزوير الشهادات المنسوبة للأكاديمية المذكورة ومهرها بخاتم شعار الدولة المقلد المنسوب صدوره لإحدى الوزارات بغية إضفاء صفة الرسمية والمشروعية على الشهادات المشار إليها .

وأضافت التحريات أن المذكور استطاع من خلال الدعاية استقطاب المئات من الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة والمؤهلات التعليمية المتوسطة بزعم منحهم (شهادة البكالوريوس ) المعتمدة والموثقة وتقاضى مبالغ مالية تتراوح من 5 آلاف إلى عشرة آلاف جنيه من كل طالب عن الموسم الدراسى الواحد تحت ذلك الزعم .

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكور بمقر المركز الوهمي المشار إليه وبتفتيش ذلك المقر عُثر على شهادة منسوب صدورها للآكاديمية الدولية المنتسبة إليها الأكاديمية محل التحريات بإسم وبيانات المتهم " محررة باللغة الإنجليزية " تُفيد حصول المذكور على درجة الدكتوراة فى إدارة الأعمال "مزورة " و كارنيه منسوب صدوره إحدى دور الصحافة والنشر والإعلان بإسم وصورة المتهم يُفيد أنه محرر صحفى بالمؤسسة المذكورة "مزور" و ٥٠ شهادة تخرج (مؤهلات علمية مختلفة ) بأسماء أشخاص مختلفين ومحررة باللغة الإنجليزية ومنسوبة للأكاديمية الدولية وممهورة بخاتم شعار الدولة المقلد المنسوب لإحدى الوزارات "مزورة بالكامل ".

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.