بعد 6 أشهر.. "أحلام" تخلع زوجها: "بيضربني كأني حمارة"

الثلاثاء 19 مارس 2019 | 10:55 مساءً
كتب : محمود صلاح

"كأني حمارة بيضربني في الداخلة والخارجة، وضرب أمي قدام بنتي".. كلمات أثارت الدهشة لدى جميع الحضور داخل محكمة الأسرة، بعدما تلفظت بها "أحلام.م" البالغة من العمر 27 عامًا، مبررة ذلك "استحملت علشان أربي بنتي اللي عندها 3 سنوات".

الضرب المتكرر بمثابة كارت الترهيب الذي استخدمه الزوج الثلاثيني مع زوجته حتى تظل خاضعة لأوامره، ولكن لم يستمر الأمر طويلًا ولن تقبل الزوجة العيش بهذه الطريقة، وعلى الفور توجهت لقاضي الأسرة لكي يخلصها من هذه الحياة المريرة التي انقلبت رأسًا على عقب.

بعد 6 أشهر من الزواج تحولت سعادة الزوجية الثلاثينية إلى جحيم، لرغبة الزوج الدائمة في إثبات أنه قادرًا على قيادة العلاقة، تقول: "كان دايمًا عايز يحس إنه راجل وعنيف وده كان بيبان في العلاقة الزوجية"، عنف الزوج لم ينتهي عند هذا الحد بل طال والدتها.

أنجبت "أحلام"، طفلتها الأولى وتحولت حياتها بعد ذلك إلى جحيم مستمر لزيادة النفقات، متابعة: "طول عمره بيكره أمي علشان مكنتش موافقة عليه قبل الجواز بسبب فارق المستوى بينا".

حاولت الأم الاستمرار في العلاقة حفاظًا على طفلتها، وذكرت: "كل ما كانت أمي تيجي تشوفني يفضل يشخط فيها لحد ما قررت إنها مش هتدخل بيتي تاني".

كان مشهد ضرب والدتها أمامها وأمام طفلتها نهاية الحياة معه: "اعتدى على أمي بالضرب قدامي أنا وبنته علشان طلبت منه يشتغل شغل تاني يكفي مصاريف بيتنا ولما بنتي شافته قالتلي هو أنا ينفع أضربك كده عادي؟!".

لم يكن زواجهما تقليدي، ولكن رغبته الدائمة في فرض سيطرته استمرت بشكل لا يمكن إغفاله، قائلة: "كنت بحبه علشان كده مشوفتش عيوبه".

كان الخلع هو الطريق التي قررت "أحلام"، أن تسلكه للحفاظ على طفلتها من عنف والدها الذي تجرد من كل المشاعر الإنسانية بعد اعتدائه على والدتها.