بالتفاصيل.. القصة الكامل "للاختطاف الوهمى" لطالبة الأزهر بأسيوط

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات، عن قصة اختفاء طالبة بجامعة أسيوط واغتصابها.

المنشورات المتداولة من خلال الطلاب، وجرى تداولها دون معرفة مصدرها، أفادت بأنهم سمعوا صوت استغاثة وصراخات لفتاة بجوار سور المدينة الجامعية، وأنهم شاهدوا (بعد ساعة من الاستغاثة) رجلا يقفز من أعلى السور.

وزعمت الطالبات، أن زميلتهن في الفرقة الثانية بكلية اللغة العربية، وتسكن في المبنى الخامس غرفة رقم 14، تم اختطافها، ونظمن مظاهرات سلمية في أسيوط للمطالبة بإعادتها.

نفى الدكتور أسامة عبد الرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، ما تردد في الآونة الأخيرة عن اختفاء إحدى الفتيات بالمدينة الجامعية للطالبات أو تعرضها لمكروه.

وأشار إلى أن الواقعة مجرد شائعة انتشرت خلال الأيام الماضية، وساعدت بعض صفحات موقع "فيس بوك" في نشر الشائعة بين المواطنين، ما أثار حالة من القلق والفزع لدى طالبات كليات الجامعة والمدينة الجامعية.

وأكد أن الطالبة التي جرى تداول اسمها على بعض المواقع بشأن اختفائها هي "ن. ح" بجامعة الأزهر وبحالة جيدة، حيث حصلت على إجازة لمدة 48 ساعة للذهاب إلى أسرتها، وعادت والتقت زميلاتها واطمئنوا عليها.

فجر مصدر أمني مفاجاة بشأن مظاهرات جامعة الأزهر في أسيوط، والخاصة باختفاء طالبة، وأفاد المصدر بأن خبر اختفاء الفتاة عار تماما من الصحة، ولا يوجد خطف أو قتل أو اغتصاب لأي فتاة في الجامعة.

وأضاف المصدر، أن ما تردد عبارة عن "وهم"، وأن هذه المظاهرات هدفها إثارة الرأي العام وإحداث شغب داخل جامعة الأزهر في أسيوط.

وشرح المصدر أنه جرى مراجعة أسماء الطالبات بالمدينة الجامعية، وتبين عدم غياب أو اختفاء أي منها، وأنه سبق لإدارة الجامعة أن أصدرت بيانًا حول الواقعة، مؤكدة عدم وجود واقعة.

نفت جامعة الأزهر، ما تردد حول اختطاف فتاة بمبنى المدينة الجامعية بفرع أسيوط، وذلك في بيان رسمي أصدرته ظهر اليوم، للرد على مأ أثير من شائعات حول تلك الواقعة.

وأهابت جامعة الأزهر بمختلف وسائل الإعلام، تحري الدقة والأمانة فيما ينشر عن الجامعة، ومنتسبيها، وعدم إثارة أي بلبلة تتعلق بطالبات وطلاب الجامعة، الذين هم أمانة في أعناق إدارة الجامعة، أو نشر أي أخبار دون أن تصدر عن المصادر الرسمية دون تحقق.

وحذرت الجامعة الصفحات التي تروج مثل هذه الشائعات، بأن الإدارة القانونية بالجامعة سوف تقوم باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يروج مثل هذه الشائعات.