اعتماد عبد الصادق: تدريب المرأة يؤهلها لدخول هيئة كبار العلماء

الثلاثاء 26 مارس 2019 | 02:20 مساءً
كتب : إيناس رأفت

علقت الدكتورة اعتماد عبد الصادق عفيفى عميد الدراسات الإسلامية واللغة العربية بجامعة الأزهر، علي مشروع القانون الذي تقدم النائب محمد فؤاد داخل مجلس النواب، يفيد بتخصيص نسبة 25% للمرأة داخل هيئة كبار العلماء، إنه لا يوجد تمييز بين الرجل والمرأة بل الكل على قدم المساواة، لافتة إلى أن المؤسسة تعودت على أن المتواجد بها بفترة أطول كانوا من الرجال ولا يوجد هناك تمييز ضاربة المثل بالكلية الخاصة بهم مؤكدة أن هناك دعما كبيرا من مؤسسة الأزهر للنساء.

وتابعت عفيفي، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن الفكرة تكمن فى عدم التعرف وعند التعرف عليه سيمهد كثيرًا لتقبله كفكرة، مضيفة أن نسبة 25% من النساء لنيل عضوية هيئة كبار العلماء كبيرة للغاية؛ لأننا هنا فى صدد البحث عن الكفاءة وليس النسبة وبالبحث عن الكفاءة الخاصة بالنساء لنيل العضوية سنجدها قليلة، والمتعارف عليه عند دخول هيئة كبار العلماء يكون على قدر كبير من الخبرة والكفاءة والأكاديمية العلمية التى تأهله لعضوية هيئة كبار العلماء.

وضافت عفيفي، أن هيئة كبار العلماء هم من يتدارسون أمر الأزهر فى كل صغيرة وكبيرة فلا بد من وجود الخلفية والتمهيد الكافى الذى يمكن المرأة من نيل عضوية هيئة كبار العلماء بحيث تستطيع إبداء الرأى، ويفترض أن أبدأ بنسبة أقل من 25% لنيل العضوية كبداية حتى يتم تدريبهن بشكل مفيد وحتى نحصد نتاج هذا التدريب مؤكدة أن هناك عناصر نسائية داخل مؤسسة الأزهر يعتمد عليها بشكل كبير.

وأشارت عبد الصادق إلى أنه لا يوجد ما يمنع تمثيل المرأة داخل هيئة كبار العلماء ولكن لا بد من تدريبها واكتساب الخبرة التى تؤهلها لذلك وتنظر هيئة كبار العلماء ما الذى تقوم به المرأة داخل الهيئة حتى لا يكون دخولها مجرد اسم وتمكين للمرأة فقط، بل العكس تمامًا لأن ذلك سيعد عبئًا ومحسوبًا من عدم اتخاذ هيئة كبار العلماء موقف، وحتى لا يحدث ذلك لا بد أن تمهد المرأة وتضرب على مثل هذه الأعمال ويتم تعريفها على الأعمال التى من المفترض أن تشتغلها.

وتابعت أن يجب تأهيل المرأة علميًا وأكاديميًا ونفسيًا لذلك لأن إن لم يكن الإنسان سوى نفسيًا عند دخوله المكان أو المنصب الجديد سيكون هناك نقص وغش ومن ثم وجب تأهيلها لمثل هذه المواقف حتى يكون لها أولوية ونثبت للعالم كله أن المرأة الأزهرية لها قدر كبير وعليها عبء أكبر لأنها تؤهل الأمهات والمعلمات والأستاذات والطبيبات، مختتمة أن هناك معايير لا بد أن تطبق على المرأة عند دخولها هيئة كبار العلماء حتى تلتزم بها ولا تمثل عبئا بل تصبح منتجة لقرار سليم.

اقرأ أيضا