"الإفتاء" توضح حكم ركعتي الفجر مع تحية المسجد

الثلاثاء 26 مارس 2019 | 05:16 مساءً
كتب : إيناس رأفت

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة الفجر في جماعة بالمسجد لها فضل عظيم وثواب جزيل، لذا أوصى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بالحرص عليها.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «أقوم من النوم متأخرًا في العادة فألحق بالمسجد لصلاة الفجر وخشية من إقامة الصلاة أقوم بصلاة ركعتي الفجر - سنة الصبح- مع نية تحية المسجد فهل يجوز لي الجمع بينهما بينة واحدة؟»، أنه إذا دخل المسجد وصلى سنة الفجر أجزأته عن تحية المسجد، وإن نواهما معًا فمحمود شرعًا، لأن الجمع بين نيتين في النوافل يصح.

واستشهدت بما قال الخرشي عند قول خليل: "وتأدت بفرض، يعني أن ركعتي التحية ليستا مرادتين لذاتهما، إذ القصد منهما تمييز المساجد عن سائر البيوت، فلذا إذا صلى صلاة أجزأته عن تحية المسجد ... ولا مفهوم لفرض، لأن السنة كذلك، وكذا الرغيبة، وإنما نص على الفرض لأنه المتوهم، لأنها إذا تأدت بغير جنسها فأولى بجنسها".

اقرأ أيضا