"العلاقة السرية".. كيف فضحت قنوات الإخوان الحركة المدنية والجماعة؟

الاربعاء 27 مارس 2019 | 12:28 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

الجميع يعلم جيدا ما تحاول الحركة المدنية بجميع أعضائها المقيمين في مصر وخارجها فعله في محاولة منها للاعتراضات على السياسات التي تنتهجها الدولة حتى ولو كان هذا الاعتراض مجرد إحداث الجدل في الوسط المصري فقط، فما بين رفض تعديلات دستورية أو حتى مهاجمة القادة وإحداث الكثير من الجدل عن طريق نشر الشائعات كان هذا هو الهدف الوحيد الذين يسيرون خلفه.

وفي كل مرة تخرج الحركة الوطنية للهجوم أو الرفض تنفي علاقتها بجماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذي كشف الواقع حقيقته، فما بين خروج المتحدث بإسمهم تارة للحديث في قنوات الإخوان ومابين خروج أحد أعضائهم البارزين بشكل دائم في الأخى.

قبل عدة أشهر ومع ترديد الحركة أنها لا تتعامل مع الجماعة الإرهابية، تفاجأ الجميع بانضمام المتحدث باسمها إلى أصحاب المداخلات الهاتفية فى قنوات جماعة الإخوان الإرهابية التى تبث من تركيا، لذا تيقن الجميع أن قنوات الإخوان أصبحت الملاذ الأمن للحركة المدنية لبث سمومها ضد الدولة والتحريض عليها والكذب ، حتى وصل الأمر إلى محاولة تجميل جماعة الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج.

دعوة رموز

فى شهر رمضان الماضى، كشف حفل الإفطار الذى نظمته الحركة المزيد من علاقتها بجماعة الإخوان الإرهابية، من خلال دعوة عددٍ من رموز الجماعة الإرهابية، على رأسهم أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط الإخوانى والقيادى بالجماعة محمد عبدالقدوس، فى الوقت الذى رفض فيه العديد من السياسيين دعوة الإفطار، مُعتبرين أن هذه الخطوة مخالفة لمبادئ تأسيس الحركة التى أكدت استبعاد التعاون مع أى عنصرٍ تلوثت أيديه بالدماء.

وأشارت التحليلات حينها إلى قيام التنظيم الدولى للإخوان بتكليف أجد أعضاء الحركة، بلعب دور البديل للإخوانى المحبوس عبدالمنعم أبوالفتوح، بعد كشفه وحبسه.

ولم يكن المتحدث وحده من كان له دور في فضيحة الحركة وعلاقتها مع الإخوان بعد خروجه المتكرر، لكن كان أحد الحركة البارزين المدعو خالد داوود والذي يظهر بشكل دائم على قناة العربي بلندن إحدى القنوات التي سخرتها بريطانيا للدفاع عن الإخوان بعدما احتضنتهم مسبقا، تلك القناة التي خرج عليها خالد للهجوم ونشر الشائعات ومحاولة إثارة الفتنة بالشارع المصري، جميع تلك الأمور هي مجرد خيوك متصلة لربط العلاقة بين الحركة المدنية وجماعة الإخوان الإرهابية.

الأمر الآخير والذي تحدث عنه الكثير من المحللين السياسيين وربطوه أيضًا بكآفة الخيوط السابقة، وهو أن بريطانيا هي تعد من أولى الدول التي احتضنت الجماعة الإرهابية وقامت بحماية أعضائها بداخلها، كذلك كانت بمثابة الحصن المنيع لأعضاء الحركة المدنية فلا يمكن لدولة أن تحتضن فرقتين مختلفتين لكن الحقيقة أن كلتا الفرقتنين أهدافهم واحدة وهي إسقاط الدولة المصرية.

اقرأ أيضا