"بي بي سي ورويترز" الذراع الإعلامي للحركة المدنية في الهجوم على مصر

الاربعاء 27 مارس 2019 | 12:34 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

لم تكون المرة الآولي الذي يجتمع فيها كافة الأحزاب والقيادات السياسية على تأييدهم لموقف واحد، وذلك لضرورة القيام بالتعديلات الدستورية، والمقدم من قبل 155 نائب للبرلمان، وذلك لاستكمال مثيرة الإصلاح الاقتصادي والاستقرار، فضلًا عن الاستكمال للمشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ الـ4 سنوات الماضية وحتى الآن.

وبالرغم من ذلك ، إلا أن الفترة الماضية شهدت تحركات مريبة من ما يسمي "الحركة المدنية الديمقراطية"، والتي تضم 7 أحزاب معارضة، لإعاقة عملية التعديلات الدستورية، وذلك بالتعاون مع قنوات إعلامية خارجية "بي بي سي – رويترز"، لنشر الأخبار الكاذبة وتضليل المواطنين، فضلًا عن تشوية الصورة الخارجية لمصر.

وكشفت مصادر مطلعة سر علاقة الحركة المدنية بوكالة "بي بي سي"، حيث أن أعضاء الحركة المتهمون بالتمويل الأجنبي يتلقون تعليماتهم باستضافة بي بي سي - رويترز بالمؤتمر الصحفي الذى تنظمه الحركة لرفض التعديلات الدستورية.

كما أن المشهد لم يكن غريبًا علي الحركة المدنية، خاصة وأن نشاطها يقتصر دائمًا على اللجوء لتنظيم المؤتمرات الصحفية دون القيام بدورها الشرعي فى الممارسة السياسية ورفض التعديلات بصناديق الاقتراع، وربما يرجع ذلك إلى فشلهم في التواصل مع الجماهير، وعدم نجاحهم في إنشاء قاعدة جماهيرية في مدار السنوات الماضية.

وأظهرت المؤتمرات التى تنظمها الحركة المدنية في مصر عن مدى الاستقواء بالخارج، حيث أنه في غياب جمهور مصري لها، تلجأ إلى استضافة مراسلي ( بي بي سيي -رويترز) بمؤتمر الحركة الصحفي.

وعلى الرغم من أن زعماء الحركة المدنية يدعون لتطبيق القانون والدستور إلا أنهم على النقيض يعتمدون الظهور على الوكالات الفضائية الخارجية التى تدعو للتمييز والعنصرية، مما يوضح حجم التناقض الذي يعيشونه.

ودائمًا ما تظهر تقرير الـ"بي بي سي"، الوكالة المشبوهة مقدار العنف القائم على الحياة السياسية، مما يشير إلى علامات استفهام حول دور القائمين على القناة فى دعم الحركة المدنية والإخوان على حد سواء، وعلى عكس إدعاء الحركة المدنية مقاطعتها لقنوات الإخوان الفضائية.

اقرأ أيضا