تكافؤ الفرص بتعليم بني سويف تواصل مبادرة "بنتي نور عيني"

الخميس 28 مارس 2019 | 03:47 مساءً
كتب : جمال عبد المنعم

واصلت إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، برئاسة عائشة عبدالرحيم، اليوم الخميس، مبادرة "بنتي ونور عيني، "للتوعية بموضوع زواج الأطفال المبكر والحد منه، لمعلمي رياض الأطفال والأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور، بإدارة ناصر التعلمية شمال المحافظة،بقاعة نادي المعلمين بالمركز، وذلك تحت رعاية الدكتورة لبنى إمبابي، عضو وحدة السياسات ومسؤولة وحدة تكافؤ الفرص بوزارة التربية والتعليم،ومحمد حسام الدين، وكيل الوزارة بالمحافظة.

حضر الندوة، علي خليل مدير إدارة ناصر التعليمية، عبد العظيم الحميلي نقيب معلمي مركز ناصر، الشيخ مصطفى كامل، الدكتورة مروة فتحي أخصائية النساء والتوليد بالتأمين الصحي، الدكتورة إيناس أحمد بمديرية الصحة، إيمان الشافعي مقرر المجلس القومي للسكان ولمياء الجيوشي مسئولة الوحدة بالإدارة .

وأعلنت عائشة عبدالرحيم مدير إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم، أن مبادرة "بنتي ونور عيني "، تأتي في إطار ما تقوم به الدولة من مبادرات وأنشطة للقضايا السكانية، وتعزيز القيادة السياسية لدور المرأة في تنمية المجتمع المصري،وتأكيدا على دور وحدة تكافؤ الفرص في مناهضة العنف ضد المرأة والطفل، مؤكده على أنه تم إطلاق هذه المبادرة للتوعية .

ورحب علي خليل مدير إدارة ناصر التعليمية شمال المحافظة بالحضور، وأشاد بانجازات وحدة تكافؤ الفرص على مستوى الإدارات التعليمية، مؤكدا على مبدأ تكافؤ الفرص،وقال إن الدولة تتحمل نفقات صحية ودعم لسلع ضرورية للمواطن، وإنشاء شبكات طرق وصرف صحى لتستطيع أن ترقى بالمواطن المصرى،وطالب الحضور بالعمل على تنظيم النسل الذى أحله الدين الإسلامى الحنيف .

وأكد الحاضرون على أهمية نشر الوعي الصحي بين طالبات المدارس والتعرف علي مخاطر الزواج المبكر، علي الأم والطفل والسن المناسب للزواج والإنجاب، حيث عرضت فى البداية السن المناسب للإنجاب مابين 20 الى 35 سنه، حتى تكون الأعضاء التناسلية اكتملت ولديها القدرة على إختيار شريك الحياة وقادرة على تحمل مسئولية المنزل ورعاية وتربية الأبناء .

وتحدث الحاضرون أيضا عن أهم المشكلات التي تترتب علي الزواج المبكر الحمل المبكر، الذي يتسبب في الاجهاض المتكرر، أو موت الجنين داخل الرحم وولادة اطفال مبتسرين، وايضا إصابة الأم بالانيميا وتشوه عظام الحوض .

وتطرق الجانب الديني إلى أن هذه الظاهرة ليست من الشرع، بل من البدع المستحدثة، وأن الشريعة الإسلامية قادرة على أن تقود أمة، وأنها شريعة محكمة.

وفي ختام الندوة أكد الحضور، على دور الدولة ومنظمات المجتمع المدني والإعلام في التصدي لظاهرة زواج القاصرات، من خلال برامج التوعية في وسائل الإعلام، بتعليم الفتيات وإتاحة الفرصة لهن في سوق العمل .

اقرأ أيضا