المداخلات الإخوانية تشهد علي تضارب الآراء داخل الحركة المدنية

السبت 30 مارس 2019 | 08:00 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

كان التحرك المريب والاعمال العدائية ضد مصر.. حركة استقوت بالدول الخارجية والاذاعات والقنوات الاجنبية، تألفت من عدد من الاحزاب، واتخذت من التحريض ضد الدولة ونشر اخبار كاذبة عن مصر وتضليل المواطنين طريقا لها، ونشر حالة من الجدل فى الشارع المصرى هدفا لهم.

رافعين شعارات الحرية، والمناداة بصناديق الاقتراع، الا انهم قوما يقولون ما لا يفعلون، بدلا من أن يقوم اعضاء تلك الحركة بالتعبير عن رأيهم فى التعديلات الدستورية المقترحة فى الصورة الديمقراطية التى ينادون بها عبر صناديق الاقتراع ، يقومون بعقد المؤتمرات التى يدعون بها الوكالات الأجنبية المشبوهه، وذلك بعد فشلهم فى التواصل مع المواطنين واقناعهم بافكارهم الهدامة، بل ويعمل أعضاء الحركة المدنية، على عكس ما يقولونه فبالرغم من إدعاء أعضاء الحركة أنهم من انصار تطبيق القانون والديمقراطية، فهم فى الحقيقة يستقون بأطراف خارجية، من خلال حرصهم على توجيه الدعوة لمراسلى الوكالات الأجبية لحضور مؤتمراتهم والتى كان أخرها المؤتمر الذى اعلنو فيه رفض التعديلات الدستورية.

وفي ذات الوقت ادعت الحركة مقاطعتها لقنوات الإخوان الفضائية لكن على عكس الحقيقة ظهر الصحفي خالد داوود بهذه المنابر بكثافة خلال الفترة الماضية كقناة العربي بلندن لتتضح الحقيقة أن السر وراء استضافة بريطانيا للقيادات المتطرفة الهاربة في الوقت الذي تدعم فيه الحركة المدنية الديمقراطية هو أن الحركة والإخوان كيان واحد.

اقرأ أيضا