"إخوان مفضوحون".. "الإرهابية" تسعى لتشوية العُرس الديمقراطي بكراتين الغذاء

كعادة جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها في محاولة تشويه كل المناسبات الوطنية، وبالرغم من ذلك إلا أنها فشلت هذه المرة فى تشويه صورة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بعد خروج الملايين أمام اللجان فى كافة ربوع مصر للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ويأتي ذلك من أجل استقرار ما تم إنجازه من مشروعات قومية في السنوات الماضية.

عدة أكاذيب حاولت الجماعات الإرهابية أن تروج لها آخرها فبركة صورة جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى حاولوا الإيحاء عبرها أن حزب مستقبل وطن يقوم بتوزيع كراتين سلع غذائية على الناخبين بمحيط لجان الاستفتاء المختلفة، بعد الإدلاء بأصواتهم.

وبالبحث تبين أن هذه الصور قديمة وتعود إلى تاريح قديم، كما أن أحد الأحزاب المعارضة والمدعومة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، تقوم بشراء كراتين سلع غذائية بتمويل من تلك الجماعات الإرهابية، لتنظيم عدة مؤتمرات تهدف إلي نشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية، بأنها من تقوم بتوزيع تلك الكراتين على الناخبيين.

وانطلقت عملية تصويت المصريين بالداخل في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لليوم الثالث على التوالي، حيث شهدت العديد من مقرات اللجان الانتخابية بربوع المحافظات منذ يوم السبت الماضى، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية عبر الاقتراع السري المباشر، ويحق التصويت لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.

وتستقبل اللجان الانتخابية بربوع المحافظات، الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لليوم الثالث على التوالي، والتي تصل لـ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيًا، و13919 لجنة فرعية، ومن المقرر أن تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.

جدير بالذكر أن أبرز التعديلات الدستورية المقترحة، تشمل تمديد فترة ولاية الرئيس إلى 6 سنوات، والسماح له بالترشح بعدها لفترة جديدة مدتها 6 سنوات أخرى تنتهي في 2030، كما جرى إقرار المادة التي تجيز تعيين نائبًا أو أكثر لرئيس الجمهورية، وكذلك مادة تنص على تشكيل مجلس أعلى للهيئات القضائية في مصر، كما تتضمن التعديلات موادًا أخرى تتعلق بتعيين النائب العام وتمثيل الشباب والمرأة داخل مجلس النواب ودور واختصاصات مجلس الشيوخ حال إقراره.