البيئة تطالب برفع التزامات الدول الصناعية الكبرى لدعم التنوع البيولوجي

أكدت، وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، الرئيس الحالى لمؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر، على أهمية رفع التزامات الدول الصناعية الكبرى لدعم التنوع البيولوجى، جاء ذلك خلال اجتماع وزراء البيئة للدول الصناعية السبع الكبرى فى فرنسا.

وأشارت ياسمين، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الذى أقيم بعنوان "محاربة عدم المساواة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والمناخ"، أن العالم يحتاج بشدة إلى المزيد من الرؤى الطموحة والواقعية تجاه قضايا التنوع البيولوجى، مشددة على ضرورة العمل خلال الفترة المقبلة مع كل الشركاء الدوليين لزيادة الدعم الدولى لأنه ببساطة الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.

وخلال مشاركتها فى الجلسة الختامية المعنية بالتصديق على "ميثاق ميتز"، الذى تتبناه الدول الصناعية الكبرى، أعطت وزيرة البيئة أمثلة للجهود التى تقوم بها مصر خلال الفترة الأخيرة، وأبرزها مبادرة "حياة كريمة"، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتهدف إلى توفير حياة كريمة للأكثر احتياجا، وتأتى البيئة بمحور هام وهو مشاركة السيدات فى المجتمعات المحلية فى المحميات الطبيعية حيث تجد المرأة فرصة عمل بالمحمية وتصون مواردها الطبيعية وهى لب عملية العدالة والمساواة بالحفاظ على التنوع البيولوجى.

وطرحت وزيرة البيئة أهمية الحوار والنقاش مع الشباب والاستماع لأفكارهم، لافته إلى أنها عملية هامة بدأتها مصر من خلال منتدى شباب العالم، باعتباره منصة لتبادل التجارب والخبرات الناجحة بين الشباب العالمى فى العديد ومن بينها المجالات البيئية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية المرأة والشباب والفئات الأكثر احتياجا فى عمليات التنمية والتحول الإقتصادى الذى تشهده مصر حاليا، ولذلك انضمت إلى مبادرتين تم إطلاقهما خلال مؤتمر وزراء البيئة للدول الصناعية الكبرى الأولى عن "النوع الاجتماعى والبيئة"، والثانية تتعلق بدمج القطاع غير الرسمى لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة.

كما قامت ياسمين فؤاد بعقد سلسة من الاجتماعات الثنائية مع وزراء البيئة للدول الصناعية الكبرى، لبحث أوجه التعاون الثنائى بين مصر وهذه الدول فى مجال إدارة المخلفات الصلبة واستخدام الطرق الحديثة فى إدارة وتطوير المحميات الطبيعية.