نقابة الفلاحين تكشف سبب جنون أسعار "الليمون"

الاربعاء 15 مايو 2019 | 08:42 مساءً
كتب : مروة الفخرانى

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تزرع ما لا يقل عن 40 ألف فدان ليمون طبقا لآخر إحصائية معظمها في محافظة الشرقية، حيث بلغ حوالي 14 ألف فدان، والفيوم 6 آلاف فدان تقريبًا، والبحيرة 3 آلاف فدان، و 8 آلاف فدان غرب النوباربة، وتتوزع باقي المساحة في جميع أنحاء الجمهورية.

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن السبب الاساسي في ارتفاع اسعار الليمون إلى حد الجنون في مثل هذا الوقت من كل عام ووصول كيلو الليمون إلى 40 جنيه، يرجع إلى نظام التصويم الذي يتبعه المزراعون.

وتابع:" حيث يبدأ التصويم في بداية شهر يوليو، لنحصل علي ثلاثة مواسم ويكون المحصول الاساسي ويسمي السلطاني ويبلغ 60%من انتاج الشجرة في شهر مارس، والموسم التاني الذي يكون الانتاج بنسبة 30% ويسمي الرجيعه في شهر أكتوبر، أما الموسم الحالي الذي ترتفع فيه أسعار الليمون ويسمي بالرجعيه الثانيه فالانتاج يمثل 10 %فقط، ومع زيادة الطلب علي الليمون خلال شهر رمضان وقلة المعروض ترتفع اسعاره بشكل جنوني".

وأضاف ابوصدام، أن شجرة الليمون البالغه تنتج من2000 الي 3000 ليمونه في العام وينتج الفدان من8الي10طن، بما يعني أن متوسط انتاج مصر من الليمون سنويا يصل الي 300000 الف طن تقريبا، لافتا ان بعض المزارعين يقطفون الثمار قبل اكتمال نضجها طمعا في الربح مما يؤثر علي جودة وكمية الانتاج.

ونوه إلى أنه رغم من ان نظام التصويم له الفضل في وجود ثمار الليمون طوال العام، حيث يمنع الري عن الاشجار الذي يصل عمرها من 6 إلى 10 سنوات، خلال شهري يوليو واغسطس، لتروي في سبتمبر واكتوبر فيما يعرف بالتصويم الاصغر، وفي حالة( الصيام الكبير ) يكون عمر الاشجار اكبر من عشر سنوات تصوم الاشجار تسعة اشهر وتروي في شهور سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، إلى أن كثرة تصويم الاشجار يؤدي الي قصر عمر الاشجار نسبيًا.

وأكد ابوصدام ، ان المساحات المزروعة بالليمون قليلة نسبيا بالنسبه لاشجار الموالح الاخري حيث لا تتعدي اشجار الليمون نسبة 10% من اشجار الموالح، لتخلص الكثير من المزارعين من اشجار الليمون بسبب عدم جدوي زراعته في السنوات الماضية، وانخفاض اسعاره وهو ما أدي الي انخفاض المعروض منه بالأسواق خلال موسم الاستهلاك في شهر رمضان.

اقرأ أيضا