القعيد: جائزة "قابوس" الأولى عربيًا في الالتقاء بالمبدعين مباشرة

قال الكاتب والأديب، يوسف القعيد، إن الثقافة هي خط الدفاع الأول ضد التطرف والإرهاب، لأن كل شيء يبدأ في العقل الإنساني، فإذا كان هذا العقل خاوي يمكن أن يستمع ويخضع لأي رأي، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة استضاف اللقاء التعريفي بتفاصيل جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتها الثامنة، والتي تشمل مجالات أدب الرحلات ودراسات علم الاجتماع والطرب العربي.

وأضاف القعيد خلال لقاء له ببرنامج "يوم جديد" على فضائية الغد الاخبارية، أن "جائزة السلطان قابوس" هي أول جائزة عربية تُرسل من يلتقي مباشرة بالمبدعين، دون الاعتماد على وسائل التواصل الالكتروني، إذ يوجد إصرار على فكرة التواصل الإنساني والرد على التساؤولات وإجراء المناقشات الفعالة، لافتا إلى أن موضوعات الجائزة تحتلف من سنة لأخرى، وأنها تخصص للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، ويسلمها ثلاثة أِشخاص سنوياً خلال احتفالية كبيرة بمسقط.

وأوضح القعيد أن الجائزة تتميز بمبلغ مالي كبير، لافتا إلى أن لجان التحكيم سرية ولا يُعلن عن أسماءها إلا بعد الإعلان عن الجائزة، إذ يتم التواصل معهم عبر الأمانة بمسقط وترسل إليهم الأعمال ولا يلتقوا سوياً إلا بعد التوصل إلى قرار، وتظل الأسماء سرية لحين الإعلان عن الجائزة وذلك لضمان حصول المستحقين على الجائزة دون أية تدخلات.

وأشار القعيد إلى أنه هناك صلات حميمة جداً بين الحركة الثقافية المصرية وبين الحركات الثقافية العربية، مضيفاً أن العلاقة الثقافية بين مصر وعمان تكاد تكون سابقة لأي علاقة أخرى بين البلدين، سواء اقتصادية أو سياسية، مؤكداً أن هناك نهضة ثقافية كبيرة في سلطنة عُمان.