الإرهابي هشام عشماوي في قبضة الصقور

الاربعاء 29 مايو 2019 | 06:54 مساءً
كتب : أسامه قديس

وعد عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، في أكتوبر الماضي، بمحاسبة كل من يهدد الأمن الوطني وسلامة شعبه، وعلى رأس القائمة الإرهابي الهارب هشام عشماوي.

وقال السيسي في احد المؤتمرات :" يا ترى ما هو الفرق بين عشماوي وأحمد المنسي؟، الأول خان وباع وطنه وخالف العهد، والثاني ننطر له بكل فخر ويبقى اسمه محفورا في اذهان الجميع، رغم أن الثنائي نفس الرتبة، وخرجين دفعه واحده".

وتحقق وعد السيسي لشعبه، بعد أن قام الجيش الوطني الليبي بتسلم المصري الهارب هشام عشماوي، ومعه أخطر الإرهابيين المطلوبين في مصر.

 

وبعد سنوات من الفرار عاد عشماوي ذليلا في قبضة صقور مصر، فهو ليس مجرد إرهابي فحسب، بل صيد ثمينا لا يقدر أهميته الا لمن بكاء أهالي حادث اقباط حافلة المنيا، والذي راح ضحيته العديد من الأشخاص بينهم أطفال، ولا يعرف قيمته من شاهد دم ٢٢ جندياً مصرياً في حادث الواحات في رمضان قبل خمس سنوات، ومذبحة عريش الذي استشهد فيها ٢٩ ظابط ومجند مصري.

صفعة قوية لمن اهتز لسماع خبر استشهاد النائب العام السابق المستشار هشام بركات، لتشفي غليل المصرين من المتربصين بالأمن الداخلي للوطن.

اقرأ أيضا