تعرف على أخطر 7 أمراض فطرية تصيب الذرة الشامية

الاربعاء 12 يونية 2019 | 02:09 مساءً
كتب : محمد حامد

الذرة الشامية تعد أحد المحاصيل الحقلية الهامة في كثير من الدول العربية والعالم، وله العديد من الأسماء فيطلق عليه اسم السبول في ليبيا والذرة الشامية في مصر والعديد من الدول الأخرى أوالذرة الشامية البيضاء تمييزا لها عن الذرة الشامية الصفراء، والذرة الشامية من المحاصيل التى نالت الكثير من البحث العلمي، وأدي ذلك إلي تطور كبير فيه نتج عنه الذرة الشامية المهندسة أوالمعدلة وراثياً، مبيدات الحشائش وضد الآفات والأمراض.

ويصاب محصول الذرة الشامية بالعديد من الأمراض النباتية التى تؤثر في الإنتاج وجودته كما يتعرض المحصول للعديد من الفطريات في مرحلة ما بعد الحصاد وأثناء التخزين والعديد من هذه الفطريات لها قدرة عالية على إنتاج السموم الفطرية، ذات التأثيرات البيولوجية الخطيرة على صحة الإنسان والحيوان والطيور.

ويقول الدكتور محمود محمد عطية، أستاذ ورئيس قسم أمراض النبات بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، أن أهم أمراض الذرة الشامية سواء كانت فطرية، بكتيرية، فيروسية وغيرها.

ونرصد اليوم الأمراض الفطرية التي تصيب الذرة الشامية

تعتبر الأمراض الفطرية من الأمراض واسعة الانتشار والتي تصيب محصول الذرة الشامية في جميع مراحل حياته، بداية من زراعة الحبة في التربة إلي حصاد المحصول وبالمخزن.

1- الصدأ العادي

يعتبر مرض الصدأ من الأمراض الفطرية واسعة الانتشار والتي تصيب محصول الذرة الشامية في جميع مناطق زراعته.

السبب

يتسبب هذا المرض عن فطر، وهذا الفطر هوأحد فطريات الأصداء طويلة الدورة، ثنائي العائل حيث يقضي دورة حياته علي الذرة الشامية ونبات الحميض، والجراثيم اليوريدية للفطر كروية أوأهليجية الشكل بنية اللون مسننة تسننا دقيقا.

أما الجراثيم التيليتية فهي ثنائية الخلايا تحل محل الجراثيم اليوريدية في نفس البثرة، أي من الممكن أن تكون البثرات في نهاية الموسم مختلطة، والجرثومة التيليتية أهليجية الشكل بنية داكنة إلي سوداء وملساء.

وقد تم ذكر الوضع التقسيمي في الفصل الأول مع أصداء القمح.

الأعراض

تظهر أعراض المرض في أول الموسم وفي خلاله على شكل بثرات يوريدية مستطيلة لونها بنى محمر، وتنفجر بشرة النبات التى تغطى هذه البثرات لتتعرض الجراثيم اليوريدية للانتشار، وتظهر هذه البثرات على الأجزاء الخضرية المختلفة للنبات (الساق الأوراق وأغمادها وأجزاء السنابل)، أحيانا تكون هذه البثرات قليلة العدد مبعثرة أومتحدة معاً في خطوط قصيرة طولية، وعندما يقترب موسم النمومن نهايته (أبريل/ مايو) يبدأ ظهور النوع الثاني من البثرات وهي البثرات التيليتية السوداء اللون وهي تشبه البثرات اليوريدية إلا أنها أدكن لونا، ويحصل الطفيل على احتياجاته الغذائية من خلايا العائل، فيؤدى ذلك إلي قلة المواد الغذائية المجهزة في حالة الإصابة الشديدة تتكون كيزان ذات حبوب ضامرة .

دورة المرض

هذا الفطر ثنائي العائل يمضى دوره حياته على نباتين مختلفين فالطور اليوريدى والتيليتى على نبات الذرة الشامية والطور البكنى والأسيدى على نبات الحميض، عند توفر الظروف المناسبة تنبت الجراثيم التيليتية مكونة الجراثيم البازيدية والتي تتطاير مع الرياح وعندما تسقط علي نبات الحميض ثم تنبت وتصيبه مكونه الوعاء البكني والتي تنتقل جراثيمه لتسقط على هيفا استقبال في وعاء بكني آخر مخالف له ويتم الاندماج بينهما ليتكون الوعاء الأسيدى علي السطح السفلي للأوراق معطيا شكلا فنجاني مقلوب ويكون ممتلئ بالجراثيم الأسيدية ثنائية النواة والتي تقوم بإحداث العدوى علي نباتات الذرة الشامية في بداية موسم النمو، وتتكون البثرات اليوريدية التي تحتوي علي جراثيم يوريدية، تتطاير الجراثيم اليوريدية لتسقط علي نفس النبات أوعلي نبات أخر مكررة الإصابة عدة مرات، لذا يطلق علية الطور المتكرر في دورة حياة الأصداء. وفي نهاية الموسم تتحول الجراثيم من يوريدية إلي تيليتية والتي تكون أدكن في اللون من اليوريدية.

المكافحة

1- زراعة أصناف مقاومة.

2- استئصال العائل الثاني إذا وجد أوغيرة من الحشائش التى قد يقضى عليها الفطر دورة حياة ثانوية (عائل بديل).

3- التبكير في الزراعة.

4- الاعتدال في التسميد الأزوتي لأن زيادته تؤدى لزيادة الإصابة بالمرض، مع الاهتمام بالتسميد البوتاسي.

5- أمكن علاج هذا المرض باستخدام المبيدات الفطرية الجهازية مثل سابرول أواندار عند ظهور الإصابة.

6- تقليل الرطوبة حول النباتات عن طريق الاعتدال في الري وزيادة مسافات الزراعة .

2- التفحم العادي

من أهم أمراض الذرة الشامية، وينتشر في المناطق الدافئة الجافة في جميع أنحاء العالم، ويسبب خسارة كبيرة في المحصول، إذا تصادف وحدثت الإصابة علي النورات المؤنثة (الكيزان)، لأنها تؤدي إلي فقد كامل في محصول الكوز المصاب.

السبب

يتسبب هذا المرض عن فطر، وهوأحد فطريات التفحمات، ويكون هذا الفطر جراثيم كلاميدية كروية أوأهليجية قطرها من 7-10 ميكرون سوداء اللون مسننة تسننا دقيقا، وتنبت بإعطاء حامل بازيدي مقسم لأربع خلايا. ولهذا الفطر عدة سلالات فسيولوجية مختلفة، وقد سبق وصف الفطر ووضعه التقسيمي في الفصل الأول.

الأعراض

الإصابة بهذا المرض إصابة موضعية وتظهر الأعراض على جميع الأجزاء النباتية التي توجد فوق سطح التربة (ورقة، غمد، ساق، النورات المذكرة والمؤنثة) وأحيانا ً يصيب الجذور العرضية. وإصابة البادرات الصغيرة قد تؤدى الي موتها، وقد لا يلاحظ ذلك بسهولة في الحقل.

دورة الحياة

الإصابة بهذا الفطر إصابة موضعية، حيث تحدث في أي جزء من أجزاء النبات فوق سطح التربة نتيجة لوقوع جراثيم الفطر الكلاميدية عليها، والجراثيم الكلاميدية للفطر يمكنها الكمون في التربة لسنوات عديدة، وعند إنباتها فإنها تعطى حامل بازيدي مقسم يحمل جراثيم بازيدية بيضية الشكل وحيدة الخلية شفافة، تتبرعم مكونة سبوروديات ثانوية تنبت وتتحد كل اثنين سويا لتكوين الطور ثنائي الأنوية.

الظروف البيئية الملائمة

يناسب المرض حرارة معتدلة إلي مرتفعة، رطوبة عالية، تأخير الزراعة، التربة الخصبة، زيادة التسميد النتروجينى.

المكافحة

1-تربية الأصناف المقاومة للمرض مثل الهجن الجديدة.

2-الطريقة المثلي والفعالة لمقاومته المرض والقضاء عليه تتمثل في جميع الأجزاء المصابة وإعدامها بالحرق وذلك قبل انفجار الأكياس التفحمية المحتوية على الجراثيم الكلاميدية.

3-عدم إلقاء الأكياس التفحمية بالترع أ والمصارف أوعلي أكوام السماد، مع عدم تغذية الحيوانات عليها حيث أنها تمر من القناة الهضمية للحيوانات دون أن تتأثر وتصبح وسيلة من وسائل نشر المرض بواسطة السماد البلدي .

4-يراعى تطهير التقاوي بأحد المبيدات الفطرية المناسبة عند زراعة الذرة الشامية في المناطق الجديدة.

3- تفحم الرأس

يصيب هذا المرض الذرة الشامية والرفيعة وأنواع الذرة الأخرى، وهوكثير الانتشار في حقول الذرة الشامية في جنوب روسيا والهند وأفريقيا وفي غرب وجنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.

السبب

يتسبب هذا المرض عن الفطر، وهذا الفطر من فطريات التفحمات، ويكون جراثيم كلاميدية وحيدة الخلية كروية الشكل عليها أشواك دقيقة موزعة بانتظام علي محيط الجدار، ويتراوح قطرها ما بين 9-12 ميكرون، تنبت مكونة ميسليوم أولي مقسم،وقد سبق وصف الفطر ووضعه التقسيمي لهذا الفطر في الفصل الأول وهومن ضمن الفطريات التابعة للعائلة.

الأعراض

تظهر أعراض هذا المرض عند تكوين الكيزان والشربات (النورة المذكرة) وتتكشف الأعراض عليهم بتحولهم إلي أكياس تفحمية تكون مغطاة أولاً بغشاء رقيق رمادي اللون (إردوازي) من أنسجة العائل لا يلبث أن يجف ويتمزق فيظهر المسحوق الأسود المكون من جراثيم الفطر الكلاميدية ومختلطاً بألياف عديدة سوداء وهي ألياف النورة المصابة .

دورة المرض

الإصابة بهذا الفطر إصابة بادرات والتي تحدث بواسطة الجراثيم الكلاميدية الموجودة في التربة أوالملوثة للحبوب من الخارج أثناء الحصاد أوعند خلط حبوب مصابة مع السليمة، تنبت الجراثيم وتكون الميسليوم الأولي الذي يصيب النباتات الصغيرة وينموبنموها حتى يصل إلي منطقة الإصابة فيحولها إلي كتلة فحمية سوداء اللون،والإصابة بالفطر إصابة جهازية.

الظروف البيئية الملائمة

يلائم المرض درجة حرارة تتراوح فيما بين 21-28°م، ويبقي افطر في التربة الجافة فترة زمنية طويلة.

4- تبقع الأوراق الهلمنثوسبوري

مرض من الأمراض الهامة في كثير دول العالم التي تقوم زراعة الذرة الشامية ولكنة يعتبر من الأمراض قليلة الأهمية الاقتصادية في المناطق الحارة الجافة التي تقوم بزراعة هذا المحصول.

السبب

يتسبب هذا المرض عن فطر، وهومن الفطريات الناقصة التى سبق ذكر وضعها التقسيمي وطريقة تكاثر الفطر وانتشاره في الفصل الثاني، يبقي الفطر في التربة على هيئة ميسليوم وجراثيم كونيدية على المخلفات النباتية المصابة،وتنتشر الجراثيم بالرياح أومع ماء الري لتصل إلي أوراق النباتات عن طريق الطرطشة.

الأعراض

تظهر الأعراض بوضوح على الأوراق بتكوين بقع بيضاوية ذات لون أخضر مصفر يميل إلى اللون الرمادي المصفر، قد يصل طول البقعة أحياناً من 5-10 سم وعرضها 1-1.3 سم وقد تزيد عن ذلك في الطول والعرض، وفي الجوالرطب تتكون جراثيم كونيدية ذات لون أخضر زيتوني داكن إلى أسود على سطح البقع وتعطى البقع مظهر مميزاً، تظهر البقع أولاً على الأوراق السفلية ثم تتطور بعد ذلك على الأوراق العلوية وفي نهاية الموسم تعم الإصابة معظم أوراق النبات في الأصناف القابلة للإصابة وقد تصاب أغلفة الكوز دون أن تصاب الحبوب. وتظهر على أصناف الذرة الشامية المقاومة بقع صغيرة ميتة قليلة العدد تكون محاطة بلون شاحب . وتتكون عليها جراثيم بدرجة قليلة عما هومتكون في الأصناف الحساسة.

5- البياض الزغبي

ينتشر هذا المرض بشكل عام أينما يزرع محصول الذرة الشامية،ويطلق عليه أيضا اسم مرض الكوز الأخضر وهومن الأمراض حديثة الانتشار في محصول مثل الذرة الشامية ويسبب خسارة كبيرة للمحصول،وهذا المرض ذوأهمية إقتصادية كبيرة حيث أن النباتات المصابة في مرحلة مبكرة يقل إنتاجها كثيراً وكلما تأخرت الإصابة كلما قل المرض وقد تفشل النباتات في النموفي مراحل مبكرة من الإصابة. وتوجد عدة أسماء لأمراض البياض الزغبي علي الذرة ستذكر بعد كل فطر.

السبب

يتسبب هذا المرض عن عدة أنواع من فطريات البياض الزغبي، فالبياض الزغبي البني المخطط يتسبب عن الفطر، مرض القمة المجنونة يسببه الفطر، أما مرض البياض الزغبى أوالكوز الأخضر فيسببه الفطر، كما تصاب الذرة بالفطر، مسبب البياض الزغبي في قصب السكر، وتصاب أيضا بالفطر، أما الفطر، مسبب البياض الزغبي في الذرة الرفيعة فيسبب مرض البياض الزغبي والورقة الممزقة علي الذرة الشامية وقد سبق ذكر الوضع التقسيمي للفطر في الأجزاء السابقة، هذا الجنس من الفطريات البيضية يتكاثر جنسيا بالجراثيم البيضية والتي تبقي في التربة على المخلفات أوكجرثومة بالتربة لعدة سنوات، وقد تتكون هذه الجراثيم داخل الحبوب المصابة،تنتشر الجراثيم البيضية مع مخلفات النباتات المصابة بالرياح أوتنقل مع التربة أوعن طريق الآلات الزراعية أومع البذور، وتنبت الجرثومة إنبات غير مباشر في الظروف المناسبة حيث تعطى كيس أسبورانجي يحتوي على العديد من الجراثيم الإسبورانجية السابحة التي تتحرك في وجود الرطوبة العالية لتصل إلي العائل المناسب، وقد تنبث الجرثومة إنباتا مباشرا تحت الظروف الغير مناسبة معطية أنبوبة إنبات وهي بذلك تعمل عمل الجراثيم الكونيدية ، والفطر ذا ميسليوم غير مقسم، ويكون حوامل اسبورنجية تحمل على قمتها أكياساً أسبورانجية، وغالباً ما تنبت إنباتا غير مباشرا معطية جراثيم هدبية Zoospore وفي أحيان قليلة تنبت الأكياس أنباتا مباشرا معطية أنبوبة انبات. والفطر من الفطريات الإجبارية التطفل ,ويصيب النباتات إصابة جهازيه.

الأعراض

تظهر أعراض الإصابة أولاً في المناطق ذات الرطوبة الأرضية المرتفعة وتكون النباتات المصابة صغيرة الحجم متقزمة شاحبة اللون وتتميز بالتفرع الغزير وتصبح الأوراق المصابة جلدية الملمس صلبة وتكون الأوراق ملتوية ومتشوهة ومتجهة لأعلى، النباتات المصابة مبكراً لا تكون حبوب أوتتكون حبوب ضامرة ويكون الفطر جراثيمه البيضيه داخل الأنسجة المصابة والتي يمكن مشاهدتها ميكروسكوبيا ، وأحياناً تظهر على الأوراق بقع شاحبة ذات أحجام مختلفة تشبه الموزيك وقد تتهدل الأوراق أحيانا، وقدً يشاهد ميسليوم وجراثيم الفطر على سطح الأوراق السفلي على هيئة زغب .

الظروف البيئية الملائمة

- الرطوبة العالية – حرارة من 20–25 ْم مع العلم أن الفطر يعيش في حرارة أقل من ذلك – الرياح – وجود فيلم من الماء الحر.

المكافحة

1- التسوية الجيدة لسطح التربة مع تحسين الري والصرف .

2- الاهتمام بالدورة الزراعية.

3- التخلص من النباتات المصابة وبقاياها والحشائش التي يمكن أن تنقل الفطر وإعدامها بمجرد ظهور المرض عليها.

4- زراعة الحبوب السليمة الماخوده من مصدر موثوق به.

5- زراعة الأصناف المقاومة.

6- معاملة الحبوب بالمبيدات الفطرية مثل الإبرون أوغيرها.

1- الرش بأي مبيد من المبيدات النحاسية او محلول بوردو.

6- العفن الفحمي

وهوأحد الأمراض الشائعة الانتشار في نباتات الذرة الشامية في المناطق الحارة الجافة ويقل في المناطق الباردة ويؤدى إلى خسارة كبيرة في المحصول.

السبب

يتسبب هذا المرض عن فطر، وهوفطر من الفطريات الناقصة ويسمى أيضا ، ويتكاثر لاجنسيا عن طريق الأجسام الحجرية التى تنتشر بأي وسيلة من وسائل الانتشار،وتوجد للفطر عدة سلالات فسيولوجية. يتبع الفطر .

الأعراض

يصيب هذا الفطر النباتات في جميع مراحل حياتها ,فإذا أصاب الحبوب فإنه يؤدى إلى فشل إنبات نسبة كبيرة من الحبوب أوقد يهاجم البادرات بعد الإنبات مباشرة وقبل أوبعد ظهروها فوق سطح التربة ويؤدى إلي حدوث موت البادرات بعد الإنبات.

دورة المرض

يبقى الفطر في التربة على المخلفات لمدة طويلة خصوصا التربة الجافة، أويوجد داخل التربة وينتقل بأي وسيلة من وسائل انتقال التربة. تنبت الأجسام الحجرية لتصيب البذور أوالبادرات أوقاعدة الساق ثم يتطور المرض بعد ذلك ويقوم الفطر بإفراز بعض الإنزيمات والتوكسينات والتى تساعد في تطور وحدوث المرض.

الظروف البيئية الملائمة

يشتد المرض في الجوالحار حيث ينتشر في مدى حراري من 28-35 ْم – انخفاض رطوبة التربة – الإصابة بالحشرات- الإصابة بفطريات أخرى.

المكافحة

1- إتباع دورة زراعية ثلاثية لا تزرع فيها محاصيل قابلة للإصابة .

2- الزراعة في أرض جيدة الصرف.

3- العناية بالمحصول لمنع تكوين جروح.

4- تنظيم الري.

5- تغريق التربة بالماء للتخلص من الأجسام الحجرية للفطر.

6- التسميد الجيد.

7- الزراعة على المسافات المناسبة.

8- العناية بالعمليات الزراعية مثل الحرث العميق لردم مخلفات المحصول المصابة.

9- التخلص من المخلفات المصابة والتى بها الأجسام الحجرية السوداء للفطر.

7- تبقع الأوراق السركسبوري

تعتبر أمراض تبقعات الأوراق من أهم الأمراض الشائعة الانتشار على كثير من المحاصيل الحلقية ومن بينها نباتات الذرة الشامية وهي تؤدي إلى خسارة كبيرة المحصول وتزداد الإصابة في حالة إصابة النباتات بفيروس تبرقش وتقزم الذرة الشامية وتؤدي هذه الأمراض إلى موت الأوراق وسقوطها وبالتالي نقص المواد الغذائية التي تجهز بواسطة هذه النبات التي تنعكس على المحصول وتؤدي إلى خسارة كبيرة .

السبب

يتسبب هذا المرض عن الفطر، وهوفطر من الفطريات الناقصة الذي سبق وصف طريقة تكاثره اللاجنسي فيما سبق ويتبع الفطر الوضع التقسيمي التالي:-

الأعراض

تظهر الأعراض بعد ظهور الشرابات الحريرية بعدة أسابيع على هيئة بقع طويلة ورفيعة على الأوراق . وتكون البقع ذات لون أسود مصفر أوبنى باهت وأحيانا يصل طول البقعة إلى 5 سم وتتحول البقع إلى اللون الرمادي بسبب تكون جراثيم الفطر. وقد تندمج البقع مع بعضها مؤدية لموت الأوراق (شكل33) . وقد تصاب الساق في بعض المناطق مما يؤدي إلى عدم مقدرتها على حمل النبات وكسرها.

المكافحة

1- زراعة هجن مقاومة.

2- دفن بقايا المحصول المصابة دفنا عميقا في التربة.

3- التخلص من بقايا النباتات المصابة.

1- العناية بالتسميد وعدم الإفراط في الأسمدة النتروجينية.

اقرأ أيضا