تلوح في الأفق أحلام مشجعي منتخب إنجلترا باستضافة كأس العالم 2022، في الوقت الذي يعقد فيه الفيفا اجتماعات سرية للبحث عن بديل يحل محل إمارة قطر في استضافة كأس العالم المنتظر.
ووفقًا للتقارير الذي نشرته صحيفة ذا صن البريطانية اليوم، تم احتجاز ميشيل بلاتيني، 63 عامًا، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من قبل رجال شرطة في فرنسا كجزء من تحقيق في الفساد المزعوم في عملية تقديم العروض.
وأوضح التقرير أن إنجلترا التي كانت واحدة من المرشحات لاستضافة البطولة، لذا يجري الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يجري مناقشات حامية حول تجاوز قطر والبحث عن دولة أخري لاستضافة الحدث الرياضي بعد سلسلة من وقائع الفساد البارزة التي ظهرت على الساحة الرياضية والدولية والمتعلقة بقطر وباستضافتها لكأس العالم.
وخضع بلاتيني للتحقيق كجزء من تحقيق مستمر في تزوير التصويت على استضافة البطولة، ذلك التزوير الذي جعل قطر تحصل على حقوق لاستضافة كأس العالم 2022.
وأشارت صن البريطانية إلى أن بلاتيني، الذي كان يشغل منصب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمدة ثماني سنوات حتى عام 2015، كان يعتبر أحد أعظم لاعبي كرة القدم العالمية خلال الثمانينات، إلا أنه تورط في قبول رشوة بقيمة 1.6 مليون جنيه إسترليني من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي.
ودقق المحققون الماليون الفرنسيون على مدى السنوات الثلاث الماضية في مزاعم حول "فساد" على التصويت الذي أجري في زيوريخ في عام 2010.. لم ينف بلاتيني أبدًا أنه صوت لصالح قطر على الرغم من توصية اللجنة الطبية في الفيفا بأنه كان من الخطر للغاية لعب هذه البطولة التي ستقام في فصل الصيف في دولة تشهد درجة حرارة عالية مثل قطر .
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
