محمد رحيم: سوق "التجاري والحميدي" ببورسعيد لا يقل عن خان الخليلي

الاحد 23 يونية 2019 | 11:30 مساءً
كتب : شيماء الريس

قال محمد رحيم، الفائز في انتخابات الغرفة التجارية ببورسعيد، إن محافظة بورسعيد كانت عاصمة التجارة بمصر في قمة رواجها إلى أن أصبحت غير ذلك، ومعاصرا لكل مراحل الارتفاع والانخفاض في القوة الشرائية بالمحافظة دارسا لكل تفاصيل بورسعيد ومميزاتها ونقاط القوة والضعف، وملم بكافة مشاكل المستثمرين في جميع المجالات والتجار كبارهم و وصغارهم.

وأضاف "رحيم" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أنه وضع خطة منذ ترشحه سوف يقوم بتنفيذها خلال المرحلة القادمة، لافتا إلى أنه سوف يقوم بعمل مولات على مساحات كبيرة وتصميمات عالية لجميع تجار الجملة ببورسعيد، بحيث يكون لكل منتج المول الخاص به، حتى يأتي جميع تجار إلى بورسعيد مستهدفين أغراضهم من الشراء، ويكون لكل تاجر تعامل مع هذه المولات تسهيلات موثقه بالجمارك، من خلال منفذ مخصص لخروج مشترياتهم بطريقة منظمة منعا للتهريب ولتحقيق أعلى ربحية ومنفعه لتجار الجمله وزوار بورسعيد من تجار الجمهورية، مؤكدة أنه سوف يعمل على القضاء على التهريب من الجمارك.

وأوضح "رحيم"، أن هدفه الثاني وهو عمل مهرجانات تجارية بالساحات، والترويج لها مسبقا في جميع أنحاء الجمهورية لجميع تجار التجزئة، وتتبنى الغرفة التجارية في ذلك الحين عمل أفواج سياحيه بالأتوبيسات لتنشيط "السياحه التجارية" وتوزيع "بورشور" لجميع الأماكن التجارية ببورسعيد، مضيفًا إلى أنه سوف يقوم بإعلانات على الفضائيات كدليل مرئي لجميع محلات بورسعيد التجارية مجمعة مستهدفين المعارض المخصصة، والمولات المنظمة وإيجاد بعض الخصومات من المطاعم والمتنزهات والقرى السياحية، للترويج لبورسعيد في كافة المجالات .

وأوضح أن سوق "التجاري والحميدي" ليس أقل من خان الخليلي لنجعله تراثا تاريخيا سياحيا تجاريا، على طراز خان الخليلى والحسين بطريقه منظمة تجعل منه مزارا سياحيا تجاريا.

ارشيفيه

ارشيفيه

اقرأ أيضا