أردوغان يد الغدر.. دافعوا عنه ليلة الانقلاب فـ وضعهم بالسجن

الاثنين 15 يوليو 2019 | 09:52 مساءً
كتب : أحمد نادي

ظهرت أدوار بطولية، لبعض القادة العسكريين والضباط الأتراك، أثناء الانقلاب الذي تعرضت له أنقرة، منتصف يوليو من عام 2016، حيث حاولوا الحفاظ على حياة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلا أن رد الجميل من جانب الرئيس التركي كان مختلفا، وذلك عقب وضعهم في السجون.

"يونس بويرس"

يعد يونس بويرس، أشهر الضباط الأتراك، الذين قرر نظام أردوغان، وضعه في السجون، بتهمة الضلوع وراء محاولة الانقلاب، وذلك رغم تأمينه لطائرة أردوغان مع اندلاع أعمال الشغب في البلاد.

قاد الطيار التركي يونس بويرس، مقاتلة من طراز أف 16 إلى جانب طائرة الرئيس رجب طيب أردوغان، لتأمينها حتى الهبوط في مطار أتاتورك بإسطنبول، رغم سيطرة الانقلابيين على الأجواء والقواعد العسكرية في البلاد، إلا أنه اعتقل من جانب السلطات التركية برفقة شقيقه.

براق أكن

فوجئ الضابط براق أكن، أحد حراس قائد القوات البرية، والحاصل على وسام الشجاعة من الرئيس التركي، والذي أصيب في تبادل لإطلاق النار أثناء دفاعه عن قائد القوات البرية الذي حاول الانقلابيون خطفه أو قتله، إنه مطرود من الجيش التركي دون أي أسباب واضحة.

أكن، الذي قلده أردوغان بوسام الشجاعة عن بطولاته في ليلة الانقلاب، قررت إدارة أردوغان طرده من الجيش في آخر قرار صدر عن الحكومة السابقة، قبل أيام من إعلان رفع حال الطوارئ.

اقرأ أيضا