ظهر البكاء على قرية البرادعة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، حال تشيع جثمان الطالب محمود محمد حسين أول الثانوية الأزهرية هذا العام، حيث خرج مع أولاد عمه يحتفل بالنجاح فى مدينة فايد بالإسماعيلية فلقى مصرعه غرقا فى البحر.
وقال أحد اقاربه، "أنه كان يساعد والده فى تربية أخوته ويعمل فى ورشة بلاط يمتلكها عمه بالنهار، أهل قريته كانوا يضربون به المثل فى القرية بأخلاقه الطيبة لحفظه كتاب الله، ويذاكر دروسه ليلا من أجل تحقيق هدفه فى التفوق وإسعاد أهله إلا أن القدر لم يمهله".
وخرجت الجنازة في مشهد مهيب سادها حالة من الحزن بين أهله وأصدقائه أثناء تشييع الجنازة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
