"سالي" تطلب الطلاق: "تزوجني لينتقم مني وبيقولي يا سودة"

السبت 27 يوليو 2019 | 07:45 مساءً
كتب : محمود صلاح

"الجميع انتقدني، لم يشعر بي أحد، كلمات من قبيل، "بيهزر معاكي، ده ضحك"، جعلتني أواصل حياتي معه 3 أعوام مرغمة، حتى قررت الانفصال، رغمًا عن الجميع بمن فيهم أبي"، بهذه الكلمات عبرت سالي الزوجة الثلاثينية عن مدى استيائها من زوجها الوسيم.

وتقول الزوجة: "كان بيجري ورايا بالمشوار كما يقولون، تقدم لخطبتي 3 مرات وكنت أرفضه وأتردد في أمر الموافقة، لكن في النهاية كلمات كـ "خدي اللى بيحبك"، جعلتني أتنازل وأوافق عليه بل وأحبه بعدما أغرقني في بحر من أحلام اليقظة السعيدة".

وتكمل الزوجة: "تزوجنا، ومنذ أن دخلت بيته وضمن وجودي في يده، بدأ يهز ثقتي في نفسي، ينتقدني، وينتقد لون بشرتي كوني، خمرية، وينتقد جسدي، ولم أكن أعرف السبب، كنت أفكر كثيرا عن دافعه من ذلك وماذا يريد، ولماذا يتعمد إهانتي حتى اكتشفت، فقلبه الأسود كان يتذكر لي رفضي له أكثر من مرة بالرغم من أنه الشاب الوسيم الذي كانت كل الفتيات تلاحقه".

وتتابع: "بعد فترة أنجبت طفلي آسر، وجاء يشبه والده لدرجة كبيرة، فكان يمتدح هو وسامة طفله ويقارنه بنفسه، ويتعمد أن يقول له "حظك إنك طلعت أبيض شبهي مش أسود لأمك"، كلماته كانت تصدمني بل تذبحني، أصبح طفلي يردد كلمات والده أنا أبيض وأنتي سودة يا ماما، وكنت كلما غضبت منه وتوجهت لبيت أسرتي أعود مرغمة على العودة فكلماته ليست إلا مزاحا، وأنه يحبني كثيرًا".

وتستطرد: "كان يمتنع عن ذكر ذلك فترة بسيطة ثم يعود لأصله من جديد، وبعد علمه بأنني حامل عاد أسوأ مما كان، فكلما مررت من أمامه يردد قائلا: "تبقى كارثة لو جبت بت وطلعت سودة زيك"، وقتها صدمت ولكنني كنت أموت من داخلي فماذا فعلت له لكي يتعمد إيذائي على هذا النحو".

تواصل: "كلماته اللاذعة جعلتني أفكر في قتله، انتقاده الدائم، جعلني أفقد الرغبة حتى في رؤيته، لحظة مغادرته للبيت كانت أسعد لحظات عمري، ولكن بعد أن وضعت طفلتي كما كان يتوقع زاد في كلماته بعدما وجدها تشبهه هي الأخرى وتتمتع ببشرة بيضاء مثله، يبدو أنه شعر لأنني أصبحت أمًا لطفلين منه لن أجرؤ على طلب الطلاق، فزاد في الإساءة إلى ليردد كلماته تلك أمام كل المقربين وخاصة هؤلاء الوسطاء الذين لطالما ترجوني في إتمام الزواج، جعلني سخرية الجميع والحجة "كنت بهزر".

وتكمل: "طلبت الطلاق فأنا لا أعجبه، وقلت له بالنص، اذهب فتزوج من الشقراء واتركني وشأني، لكنه رفض، وأصر على رفضه، مما دفعني لتحريك دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالزنانيري".