أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، أن أكثر من 71% من الدعم النقدي موجه للصعيد، حيث يضم 67% من الفقراء، لذلك فقد ركز البرنامج على الصعيد ثم الدلتا والقاهرة، والتي تعد أقل فقرًا.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، إنه تم توسيع تغطية تكافل وكرامة لتشمل أفقر المناطق مع التركيز على المناطق البعيدة جغرافيا والتي كانت بعيدة عن التنمية، مشيرة إلى أن الدعم النقدي المشروط يغطي ٥٦٣٠ قرية و٢٧ محافظة بنسبة تغطية بلغت ١٠٠٪.
وأضافت أن جميع تقييمات برنامج تكافل وكرامة أظهرت أن الأسر المستفيدة من "تكافل" زاد استهلاكها للغذاء وحسنت من نمطها الغذائي بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم، كما أظهرت التقيمات أن الأسر بالغة الفقر استخدمت دعم تكافل في سداد بعض الفواتير والديون، وهو ما انعكس على خروج بعض القرى بتلك المحافظات من دائرة الفقر، لافتة إلى أن الأسر المستفيدة من الدعم استفادت من الصحة والتعليم وهو ما يظهر من التحاق ١٠٠٪ من أطفال الأسر المستفيدة بالمدارس وانتظامهم في العملية التعليمية، مما انعكس على زيادة إنفاقها على المستلزمات وزيادة إنفاق الأسر على المستلزمات المدرسية.
وقالت، إن برنامج تكافل وكرامة له أثر كبير في تراجع نسبة الفقر وارتفاع مستوى الفرد في قرى الصعيد، مشيرة إلى أن نتائج البحث والإنفاق والاستهلاك لعام 2017-2018، أوضحت انخفاض نسبة الفقر في ريف الوجه القبلي نتيجة لجهود الدولة.
وأضافت "والي"، أن 86 %من تمويل البرنامج وجه لمحافظات قنا وأسيوط وسوهاج التي انخفضت نسبة الفقر فيها.
جاء ذلك خلال مؤتمر إعلان نتائج بحث الدخل والانفاق والاستهلاك اليوم الاثنين، بمقر الجهاز بحضور اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووزيرة التخطيط ووزير التنمية المحلية، ووزير التموين وزير المالية، ووزيرة التضامن، ومحافظ القاهرة والقليوبية اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية السابق، وعدد من المعنيين بموضوع المسح وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وكبار الشخصيات من الهيئات ومؤسسات الدولة وأساتذة الجامعات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
