كباري مصر أو الذي تحول "منتجعات الغلابة"، فمع حلول الأعياد يتجه جزء من أبناء الشعب المصري للذهاب إلى المصايف والمنتجعات لتقضية أحلى الأوقات مع عائلاتهم، ولكن هناك جزء آخر تتحكم به الأموال فيتجه إلى شئ آخر ألا وهو الخروجات ولكن داخل نطاق محافظته.
فتجد عزيزي القارئ أن أب يسير برفقة عائلته أعلى أحد الكباري في مصر في نهار أيام العيد ومن ثم يأكلون "الذرة" ويشربون "حمص الشام" والضحكات تتصاعد، وكل هذا من أجل أن يشعروا ببهجة العيد لقلة أموالهم، ومن هنا أصبحت تلك الكباري هي منتجعات للغلابة.
فخلال عيد الفطر المبارك لهذا العام الجاري، نجد أنه قد حرص العديد من المواطنين على الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك على محور روض الفرج وكوبرى تحيا مصر.
ولم يكتف المواطنون فقط بالذهاب إلى هذا الكوبري بل إن الشباب قد حرص على التقاط الصورا التذكارية أعلى المحور.
وخلال عيد الأضحى أيضًا ونحن في رابع أيامه فنجد أنه يتواصل توافد الأسر مصطحبين أطفالهم للاحتفال بالعيد على المحور.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشهد فيه الميادين العامة والحدائق والمنتزهات فى أنحاء الجمهورية، حيث توافد آلاف المواطنين للاحتفال بالعيد وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين الاحتفالات.
بالإضافة إلى ذلك، كان قد نظم عدد من الشباب سباق بالدراجات أعلى الكوبرى، وذلك بالتزامن مع الخدمات الأمنية والمرورية المنتشرة بطول الكوبرى، وذلك بالتزامن مع تمركز عدد من اوناش المرور، بطول الكوبرى وغيرها من الأماكن العامة من أجل الحرص على تأمين المواطنين وتأمين حمايتهم.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لرقص بعض المواطنين أعلى الكباري وهم يحتفلون ببهجة العيد وسط فرحة غير مسبوقة متتحديين كافة الظروف.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
