"التضامن" تنظم ورشة عمل لتدريب الرائدات الريفية على برنامج "فرصة"

الثلاثاء 20 اغسطس 2019 | 10:43 صباحاً
كتب : رحاب الخولى

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي ورشة عمل تحت عنوان "تأهيل وإعداد الرائدات الريفيات للتعاون مع برنامج فرصة"، وتستهدف الورشة العديد من الأهداف التنموية والتمكينية ورفع كفاءة ومهارات الرائدات الريفيات للتعاون في أنشطة التمكين الاقتصادي وبرنامج فرصة.

برنامج فرصة هو أحد برامج التمكين الاقتصادي المساندة لشبكة الحماية الاجتماعية المقدمة من الوزارة من خلال برنامج تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي.

ويستهدف برنامج فرصة القادرين على العمل من المستفيدين من هذه الشبكة الحمائية، ويتم تنفيذه بالتعاون وشراكات مع القطاع الخاص والقطاع الأهلي ويعتمد البرنامج على تنشيط بيئة التمكين الاقتصادي والانتقال بالأفراد من المساعدات والاتكالية الى الاستقلال والحياة الكريمة، وهو المحرك الأساسي لتوسعة شبكات الحماية الاجتماعية وجعلها اكثر قدرة على دعم الفئات الأكثر احتياجاً.

وأضاف الشبراوي أن برنامج فرصة بدء في التحرك والتفاعل مع الفرص التي وفرتها الشركات والتي لاحت من جراء الحراك الذي أحدثته الورش المختلفة التي تمت بمشاركة من الجمعيات الأهلية التي تعمل في التمكين الاقتصادي وتفعيلاً للاتفاقات التي وقعتها الوزارة مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة القادرين على العمل.

وتهدف الورشة إلى تدريب الرائدات الريفيات على أهم مفاهيم التغيير الاجتماعي وأحدث نظريات تعديل السلوك وكيفية توظيفها في تعديل سلوك وتوجهات المستفيدين في سن العمل بهدف تحفيزهم وتشجعيهم على الانخراط في برامج التمكين الاقتصادي, وتم تقديم منهج "كيفية تعديل السلوك" الذي تم إعداده من قبل برنامج فرصة وكيفية توظيفه لحث المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة على الرغبة في العمل حيث يبلغ نسبة الشباب من المستفيدين في سن العمل( 18-49) 43% ، وهي نسبة كبيرة تستلم مساعدات لأنهم ليس لديهم مصدر دخل آخر، هذا وتبلغ نسبة السيدات 88% من المستفيدين, كذلك استهدفت الورشة كيفية التعرف على توجهات الشباب الراغبين في العمل او تأسيس نشاط مدر للدخل.

وتأتي الورشة ضمن سلسلة من الورش لبرنامج فرصة والتي تناقش كيفية وضع منظومة متكاملة لتنمية الأسر محدودة الدخل وذلك بدءاً من تعديل السلوكيات والثقافة والانتقال من الثقافة الاتكالية لثقافة العمل والبحث عن مورد رزق والاعتماد على الذات مروراً بتأهيل الأفراد ورفع الثقافة المالية لديهم من ثم والتدريب بمختلف أنواعه إما التدريب الذي ينتهي بالتوظيف أو البحث عن فرصة عمل أو التدريب الذي ينتج عنه مشروع مدر للدخل، أو مشروع متناهي الصغر.

ويستهدف البرنامج المستفيدين حالياً من تكافل وكرامة والحالات المرفوضة والتي تم حذفها من البرنامج والمراة والشباب وذوي الإعاقة من الباحثين عن فرص العمل، حيث يبلغ عدد المستفيدين من تكافل وكرامة 8 مليون شخص (مليون و 925 ألف أسرة).

ويعمل برنامج فرصة مع الرائدات الريفيات لتعزيز روح العمل والإنتاج والانتقال من الإتكالية إلى الاستقلال الاقتصادي، وإتاحة المعلومات عن الفرص البديلة للفئات الفقيرة من الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في مناطقهم ومحافظاتهم، كما يعمل على تشكيل بيئة داعمة للمشروعات المدرة للدخل ومتناهية الصغر وسلاسل القيمة وتطوير نماذج الشراكة التنموية.

اقرأ أيضا