بعد تكريم الرئيس.. صيادلة يروون إنجازات القطاع العام ومدى اهتمام الدولة

لم يكن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأحد الصيادلة في مؤتمر العلم الأخير، سوى بمثابة التقدير الكبير الذي تكنه الدولة لاحد أهم وظائفها وهي مهنة الصيدلة، والتي لها رسالة واضحة وسامية تساهم في جعل الحياة أفضل، بجميع أقسامها والتي يحقق فيها المصريون الذين يمتهنونها العديد من الإنجازات في مختلفا لمحافظات بل في العالم.

التكريم الذي جاء في الوقت الذي شعر فيه الصيادلة ببعض الإهانة لمهنتهم السامية، والذي جاء عارضا مع تصريح من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ضد إحدى الصيادلة حول الوزن والزي، الأمر الذي اعتبره البعض ينطبق على جميع الصيادلة، لتؤكد بعدها الدكتورة الوزيرة على أهمية الصيادلة بشكل عام، ودورهم في جعل الحياة أفضل.

"بلدنا اليوم" تحدثت مع صيادلة، ليكشفوا عن شعورهم بعد تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لشخص منهم، للتأكيد على أهمية المهنة السامية ودور الدولة في دعمها.

تقول شيماء جلال صيدلانية، ورئيس قسم مكافحة العدوى في محافظة المنيا، إن التكريم الرئاسي يعد يمثابة فخر كبير لمجموع الصيادلة، خاصة مع ما اعتبره البعض إهانة تعرض لها الصيادلة في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الإهانة الأساسية التي يشعر بها الصيادلة بدايتها من الصيادلة أنفسهم للأسف والذين عرضوا المهنة لحديث انها مهنة للشراء والبيع، وهو الأمر غير الصحيح على الإطلاق.

وأضاف شيماء لـ"بلدنا اليوم" أن الصيدلي يدرس طبيعة الأمراض والوقاية منها والطفيليات والديدان والميكروبات والفيروسات والأمصال والطعوم يدرس علم كامل ميكروبيولوجي وأمراض مستوطنة، مما يهيأه وبجداره لاقتحام مجال مكافحة العدوى الذي يتلخص دوره في حماية الطاقم الطبي من انتقال الأمراض من وإلى المريض وكيفية تعقيم الأدوات الطبية وطرق الحماية الشخصية وتنظيف البيئة لتحقيق ذلك مما يقلل الوفيات نتيجه عدوى المستشفيات مايعرف بـHospital acquired diseases، وبالتالي بالأخير سيؤثر بالإيجاب على صحة المجتمع وتقليل إهدار ميزانية الدولة.

من جهتها، أكدت سمر أحمد صيدلانية في محافظة القاهرة، أن الفترة الماضية شعر الصيادلة بأنهم مهدور حقهم، إلا أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير، جعل الصيادلة يشعرون بفخر كبير، نظرا لتكريم أكبر رأس بالدولة واحدا منهم تكريما عنهم.

وأضافت "أحمد" لـ"بلدنا اليوم" أن الصيادلة في تقدم كبير، خاصة مع قرار وزارة التعليم العالي بإضافة عام إضافي على الكلية، الأمر الذي يساهم في زيادة تأهيل الصيدلي بشكل جيد، وهو ما يعني مدى اهتمام الدولة بالصيدلة ومهنة الصيدلة، في الوقت الذي مثل اعتذار الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة عاملا كبيرا للامتنان لها، وتخطي المشكلة التي كانت في محافظة بورسعيد.