بعد وفاته.. تعرف على رحلة أجوجو مع المرض ومسيرته الكروية

الخميس 22 اغسطس 2019 | 10:02 مساءً
كتب : نادية رجائي

رحل الغانى جونيور أجوجو، مهاجم الزمالك السابق، عن عالمنا صباح اليوم الخميس في العاصمة الإنجليزية لندن، عن عمر يناهز 40 عاماً بعد رحلة مع المرض حيث عانى من إصابة بجلطة دماغية فى يناير 2015 بعد اعتزاله كرة القدم بعامين.

خاض أجوجو مسيرة كروية طويلة في حياته استمرت قرابة 17 عاما لعب خلالها الغانى أجوجو للعديد من الأندية ولكن يظل مشواره الأفضل مع بريستول روفرز الإنجليزى.

ويُعد واحد من اللاعبين الأجانب الذين يتذكرهم الجماهير المصرية حتى الآن، بعد فترة تواجده داخل القلعة البيضاء.

اجوجو

يستعرض لكم "بلدنا اليوم" خلال التقرير التالي مسيرة المهاجم الغاني الكروية...

بداية مشواره مع كرة القدم

بدأ مسيرته الكروية مع نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي بعمر الـ 16 ليتدرج في صفوف فرق الشباب ليرتدي قميص الفريق الأول عام 1997 ليظهر فقط مرتين بقميص الفريق خلال موسمين في الدوري الإنجليزي.

ثم خرج معارا لأندية أولدهام وشيستر سيتي وشيسترفيلد ولينكولن سيتي خلال موسمين.

وفي عام 2000 انتقل أجوجو لاعب الزمالك السابق إلى نادي شيكاغو فاير الأمريكي، ولعب معهم مباراة واحدة، وفي عام 2000 انتقل إلى نادي كولورادو رابيدز الأمريكي، ولعب معهم حتى عام 2001، وشارك معهم في 32 مباراة وسجل 15 هدف، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي سان خوسيه إيرثكويكس الأمريكي، ولعب معهم 14 مباراة وسجل 6 أهداف، وفي عام 2002 انتقل إلى نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، ولعب معهم مباراتين.

وفي موسم 2002/2003 انتقل إلى نادي بارنت الإنجليزي، ولعب معهم 39 مباراة وسجل 21 هدفا، وفي عام 2003 انتقل إلى نادي بريستول روفيرز الإنجليزي، ولعب معهم حتى عام 2006، ولعب معهم 126 مباراة وسجل 41 هدفا.

وفي عام 2006 انتقل لللعب مع نادي نوتنغهام فوريست الإنجليزي.

وأنضم إلى المنتخب الغاني لأول مرة قبل نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006، شارك في مباراة ودية أمام فريق نيس الفرنسي لكنه غاب عن القائمة النهائية لمنتخب بلاده في أول ظهور بالمحفل العالمي.

وشارك اجوجو مع منتخب بلاده في البطولة الإفريقية بكأس الأمم 2008، وسجل هدف الفوز على نامبيبيا ثم نيجيريا في ربع النهائي وأمام كوت ديفوار في مباراة تحديد المركز الثالث أمام جماهير بلاده.

وانتقل الي الدوري المصري وانضم الى صفوف نادي الزمالك، موسم 2008 – 2009 .

اجوجو

مشواره مع الزمالك المصري

انضم الغاني إلى صفوف نادي الزمالك مقابل صفقة تصل إلى ما يقارب 500 ألف جنيه إسترليني ليرتدي القميص رقم 9 ليعوض رحيل عمرو زكي إلى صفوف ويجان الإنجليزي.

المباراة الأولى لأجوجو كانت أمام الأهلي في افتتاح مباريات دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا 2008 والتي انتهت بفوز الأحمر بهدفين مقابل هدف.

واستهل المهاجم الغاني أهدافه بقميص الفارس الأبيض في شباك المصري ثم هز شباك الأهلي إفريقيا في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.

كما سجل بقميص الزمالك في شباك اندية إنبي واتحاد الشرطة هدف في كل فريق.

ورحل أجوجو عن الزمالك فى صيف 2009 بعد أزمات كثيرة وقعت بينه وبين الزمالك انتهت بهروبه عن القلعة البيضاء بسبب عدم الحصول على مستحقاته المالية.

اجوجو

اجوجو بعد الزمالك

بعد فسشخ تعاقده مع نادي الزمالك بعدة أشهر انضم لصفوف أبولون ليماسول القبرصي في أغسطس ليقضي موسمين مع الفريق حقق خلالهما لقب كأس قبرص مسجلا 6 أهداف في 23 مباراة.

وبعد نهاية تعاقده مع أبولون ظل أجوجو دون ناد لمدة عام كامل لينتقل بعدها لصفوف هبيرنيان الأسكتلندي مسجلا هدفا وحيدا في 14 مباراة وأعلن اعتزاله في يناير من 2012.

وأخيرا قام أجوجو بأعلان اعتزاله كرة القدم في عام 2012، بعد مسيرة طويلة مع الأندية.

اجوجو

ابرز ارقامه في مشواره الكروي

شارك مع منتخب بلاده في 27 مباراة سجل خلالها 12 هدف.

شارك مع نادي الزمالك في 16 مباراة احرز فيهم 4 أهداف.

شارك مع نادي بريستول روفرز فى 88 مباراة سجل 35 هدفا.

ساهم فى تأهل نوتنجهام فورست إلى البريميرليج موسم 2007-2008.

قاد منتخب بلاده لحسم المركز الثالث في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2008.

رحلة أجوجو مع المرض

بعد اعتزاله بعامين تعرض جونيور اجوجو، إلى إصابة بالسكتة الدماغية وفقد القدرة على التحدث، ونطق الكلمات بشكل صحيح، عاش أجوجو مع والدته قرابة عامين لحين تماثله للشفاء، عن هذه الفترة يقول في حديث أجرته مع بي بي سي سابقًا عن ما حدث له" فجأة جلست ولم أعد قادرًا على التحدث أو التفكير، شئ ما حدث لي، ذهبت إلى عالم آخر لا معنى له".

نقل أجوجو إلى المستشفى، وبعد إجراء الأشعة اكتشف الأطباء إصابته بالسكتة الدماغية، ليقرر الأطباء التدخل لإجراء استئصال للتجلط الدموي في المستشفى الجامعي بلندن.

بعد عملية الاستئصال، بدا اجوجو متلعثما في كلام، لكنه أخيرا يستيطيع التحدث، شرح النجم الغاني تفاصيل ما تعرض له " كانت الجلطة في منطقة الكلام في دماغي، وتم تشخيص حالتي على أنها (حبسة تعبيرية).

وتابع: فقدان القدرة على الكلام يؤثر على المصابين بشكل فردي، لا يستطيع البعض أن يتحدثوا أو يقرأوا أو يكتبوا أو يفهموا بوضوح، حتى لا يتمكنوا من التواصل على الإطلاق، فبعضهم يعاني من مشاكل في الكلام، ولكنهم لا يتعرضون لأي أذى".

ظل اجوجو طوال فترة علاجه ملازمًا لوالدته، طريح الفراش، يقضي أغلب أوقاته مع كلبه، إذ وصفه تقرير بي بي سي بأنه " فقد ثقته بنفسه، يريد أن يكون في مكان ما.. لكنه لا يستطيع"، وظل على هذا الحال حتى وافته المنية، متأثرًا بإصابته.

اقرأ أيضا