سامح شكري: تحضيرات قمة "التيكاد" بدأت منذ عام

الاربعاء 28 اغسطس 2019 | 07:11 مساءً
كتب : مصطفى محمود

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن التحضيرات لقمة "التيكاد" بين الاتحاد الأفريقي واليابان بدأت منذ عام من خلال عدة اجتماعات، بداية من الاجتماع الوزاري واجتماعات على مستوى المندوبين الدائمين في أديس أبابا وبالتواصل الثنائي بين مصر واليابان لتناول كافة القضايا سواء التنظيمية أو الموضوعية المرتبطة بهذا المؤتمر.

وأشار شكري، في تصريحات خاصة لقناة إكسترا نيوز الإخبارية اليوم الأربعاء، من يوكوهاما، إلى أنه عقدت في أديس أبابا جلسات متتالية بين المندوبين الدائمين لدى الاتحاد الإفريقي وممثل اليابان، متابعا: "عقدنا اجتماعات في اليابان تم خلالها التفاوض حول الوثائق التي ستصدر عن المؤتمر من ضمنها إعلان "يوكوهاما"، والبرنامج التنفيذي للإعلان وتم اعتماد هذا من خلال اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد في وجود الرئاسة المشتركة اليابانية المصرية للاجتماع".

إعلان يوكاهاما

وحول إعلان يوكوهاما وخطة عمله وما الذى يتضمنه، قال شكري إن الإعلان وثيقة شاملة تركيزها الأول هو الاحتياجات التنموية للقارة الإفريقية والدور الذى تستطيع أن تلعبه اليابان في دعم الجهود التنموية وفقا للأولويات الإفريقية وخطة إفريقيا 2063، و2030، وتستعرض أيضا شقا من التحديات السياسية التى تواجه القارة وقضايا أخرى تهم الجانبين سواء سياسية أو تنموية أو المرتبطة بالمجال الإنساني.

تحديات التنمية

وأشار إلى أن الاعتبارات السياسية مرتبطة بالتحديات التى تؤثر على جهود التنمية، مدللا على ذلك بالإرهاب الذي يعتبر من القضايا السياسية، موضحا أن كلا من الدول الإفريقية واليابان معنية بمقاومة الإرهاب لأنه ظاهرة عالمية ولابد من تضافر المجتمع الدولي لمواجهته، مضيفا أن هذا الموضوع يتم تناوله في إطار الوثيقة التى تصدر عن الإعلان، وقضايا أخرى مثل الهدف الإفريقي لإسقاط البنادق في 2020، علاوة على قضايا النزاعات القائمة في القارة الإفريقية وضرورة حلها، وكذا ضرورة حل قضية الهجرة غير الشرعية، والدور الذى تلعبه اليابان من خلال دفع جهود التنمية وتوفير فرص العمل التى تحصن الشباب الإفريقي من مخاطر الهجرة غير الشرعية.

اقرأ أيضا