"أسطول الخير" يصل بني سويف للبدء في تنفيذ مشروع الزراعات المحمية

الجمعة 30 اغسطس 2019 | 03:35 مساءً
كتب : جمال عبد المنعم

قال المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف أن آخر مستجدات مشروع الزراعات المحمية بالظهير الصحراوي لمركزي ببا والفشن، الذي وافق على تنفيذه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تم تسليم مأخذ مياه المشروع بمنطقة بني عقبة بمركز ببا، وتم البدء في الأعمال بالموقع ومسار خط المياه ووصول أسطول من المعدات الثقيلة للموقع لللبدء في أعمال التسوية، بالأراضي المزمع إنشاء المشروع عليها.

وأشار محافظ بني سويف إلى أن المشروع يتضمن زراعة 62 ألف فدان بالزراعات المحمية "الصوبات الزراعية"، لافتا إلى أن المشروع سيضم أيضا محافظة المنيا بجانب بني سويف وذلك بعد ضم عدد من الأفدنة الواقعة فى حيزها للمشروع، منوها عن تواصله مع وزارة الاستثمار لتذليل بعض المعوقات.

وأوضح المحافظ أهمية المشروع التنموية التي ستدعم الاقتصاد القومي بشكل عام ضمن التنفيذ العملي لرؤية مصر 2030 للتنمية، كما أن المشروع سيدعم جهود التنمية بإقليم الصعيد ،وستحظى بني سويف بالنصيب الأوفر من عوائد المشروع، مؤكدا على أن المشروع يعد تطبيقا فعليا لتوجيهات القيادة السياسية بتوجيه بوصلة التنمية نحو صعيد مصر، لافتا إلى أنه بمجرد اقتراح فكرة المشروع على الرئيس عبد الفتاح السيسي "خلال حضوره"، افتتاح المشروع القومي للصوبات الزراعية بمدينة العاشر من رمضان، على الفور كلف سيادته وزيز الزراعة ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية بدراسة المقترح، وبعدها توالت الزيارات واللجان على المنطقة، وتم اختيار بعض المواقع الصالحة لتنفيذ المشروع والتي امتدت من الظهير الصحراوي لمركزي ببا والفشن ببني سويف إلى حدود محافظة المنيا.

وأشار المحافظ، إلى أن المشروع كان نتيجة للخريطة التنموية التي تم اعدادها بالمحافظة والتي وجهات بها منذ أن توليت المسؤولية بالمحافظة، حيث ضمت هذه الخريطة الميزات النسبية والموارد المتاحة والمشروعات الممكنة للدفع بالتنمية بالمحافظة، وكان من أهم هذه الموارد امتلاك بني سويف لمساحات من الأراضي المميزة والتي تصلح للاستثمار الزراعي وتحقيق نقلة تنموية في المجال، مشيرا إلى أن ذلك مكنه من استثمار فرصة لقائه بالرئيس وعرض المقترح عليه.

بينما زار المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف منطقة الـ 62 ألف فدان المخصصة لإقامة المشروع القومي للصوبات الزراعية بمحافظتي بني سويف والمنيا، وذلك على رأس لجنة مشتركة من الهيئة الهندسية للقوات الملسحة والشركة الوطنية للزراعات المحمية ومسئولي الاستثمار والأملاك بالمحافظة لتحديد وتسليم مساحات الأراضي الواقعة في دائرة المحافظة التي سيتم بها تنفيذ الأعمال والتسوية، بها عن طريق المعدات الثقيلة التابعة للهيئة الهندسية.

رافق المحافظ خلال الجولة كل من: اللواء حسن الليثي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعميد باسم عزيز، إدارة المهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية، واللواء أيمن إسكندر قائد قطاع بني سويف والمنيا بالشركة الوطنية للزراعات المحمية.

وتجول محافظ بني سويف ومرافقوه داخل المنطقة الواقعة في دائرة المحافظة، حيث حرص المحافظ على معاينة ومناقشة كافة المساحات التي سيتم بدء الأعمال بها في جولة موسعة "امتدت لأكثر من 4 ساعات"، في المساحات الشاسعة من الأراضي الصحراوية،وأكد المحافظ على أن المشروع "بالنسبة للمحافظة بكافة أجهزتها، "يمثل أولوية أولى، خاصة وأنه أصبح مشروعا قوميا يتم تنفيذه بتكليفات رئاسية ضمن حزمة المشروعات التنموية التي يشهدها صعيد مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأوضح المحافظ الأهمية التنموية للمشروع الذي يعتبر الثالث عالميا في مجال الزراعات المحمية،حيث سيمثل دعما هاما ورقما محوريا في الاقتصاد القومي بشكل عام ضمن التنفيذ العملي لرؤية مصر التنموية، كما أن المشروع سيدعم جهود التنمية بإقليم الصعيد،وستحظى بني سويف بالنصيب الأوفر من عوائد المشروع لاسيما وأن فرص العمل المباشرة المتوقعة تتراوح مابين 250 ألف إلى 300 ألف فرصة عمل لأبناء الصعيد.

وأكد المحافظ على أن المشروع يعد تطبيقا فعليا لتوجيهات القيادة السياسية بتوجيه بوصلة التنمية نحو صعيد مصر، لافتا إلى أنه بمجرد اقتراح فكرة المشروع على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال حضوره افتتاح المشروع القومي للصوبات الزراعية بمدينة العاشر من رمضان، على الفور كلف وزير الزراعة ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية بدراسة المقترح، وبعدها توالت الزيارات واللجان على المنطقة وتم اختيار بعض المواقع الصالحة لتنفيذ المشروع والتي امتدت من الظهير الصحراوي لببا والفشن ببني سويف إلى داخل حدود محافظة المنيا.

لقي هذا المشروع القومي استحسان أهالي الصعيد معبرين عن سعادتهم لمساعي الدولة في النظر إلى صعيد مصر المهمش منذ عشرات السنوات والاهتمام به بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيه.

اقرأ أيضا