تحالف "نداء السودان" يعلن استقالة الصادق المهدي

الاربعاء 18 سبتمبر 2019 | 05:52 مساءً
كتب : أحمد نادي

ذكرت صحيفة "سودان تريبيون"، أن السياسي السوداني الصادق المهدي، قدم استقالته من رئاسة تحالف نداء السودان، داعيًا مكونات التحالف إلى اجتماع عاجل لبحث مراجعات الموقف وهيكلة التحالف وعلاقته بالتحالفات الأخرى حسب ما تتطلبه المرحلة الحالية.

وتشكل تحالف نداء السودان في أعقاب توقيع حزب الأمة القومي في أغسطس 2014م "إعلان باريس" مع الجبهة الثورية المسلحة في دارفور والمنطقتين، وفي مارس 2018 تم انتخاب المهدي رئيسًا للتحالف.

وأكد المهدي في خطاب استقالته، أن المرحلة الحالية تتطلب مراجعات للمواقف بما في ذلك هيكل نداء السودان وتحالفاته مع القوى الوطنية الأخرى.

وأضاف: "استعدادًا لمتطلبات هذه المرحلة أعلنكم باستقالتي من رئاسة نداء السودان، وأرجو أن نجتمع بأعجل ما يكون لبحث الهيكلة الجديدة والخيارات المتاحة الآن".

وأوضح المهدي أن تحالف "نداء السودان"، صار أضخم تحالف بين قوى سياسية ومدنية وقوى مسلحة، وجمع بين ممثلي المركز وقوى الهامش، وجغرافيًا صار جسرًا بين أهل النهر وأهل الظهر، حسب قوله.

وبارك المهدي نتائج اجتماعات جوبا بين المجلس السيادي والجبهة الثورية وحركة تحرير السودان برئاسة عبد العزيز الحلو، داعيًا إلى تجنيب عملية السلام مآخذ الانتقاء والحضانة الخارجية، قائلًا إن النهج المنتظر لعملية السلام أعمق وأوسع.

وأكد أن ما جرى من لقاءات يجب اعتباره خطوات تمهيدية في الطريق لتكوين مفوضية السلام التي تضع الخطط لعقد مؤتمر السلام العادل الشامل.

وأوضح أن مؤتمر السلام الشامل، ينبغي أن يكون جامعًا لكافة قوى المقاومة المسلحة، والقوى التي أبرمت اتفاقيات سلام سابقة، والنازحون واللاجئون، وأطراف النزاعات القبلية، وقوى الحرية والتغيير، والقوى الأخرى المشاركة في الثورة.

ودعا إلى عقد المؤتمر داخل الوطن بعد تنفيذ إجراءات بناء الثقة، على أن توجه الدعوة لحضور جيران السودان والاتحاد الأفريقي والأسرة الدولية كمراقبين.

وأشار إلى أن مهمة تكوين مفوضية السلام ستكون بالتشاور بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء، قائلًا إنه سيساهم في إنجازها بتقديم مشروع كامل مقترح.

اقرأ أيضا