الأعلى للجامعات: تغيير نظام الدراسة بالصيادلة سيقلل أعداد الخريجين بنسبة 25%

الجمعة 20 سبتمبر 2019 | 02:02 مساءً
كتب : سهام يحيى

قال الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، أن هدف الحكومة من زيادة أعداد كليات الطب الخاصة والحكومية، هو حل مشكلة نقص أعداد الأطباء بالمستشفيات، نظرًا لأن هناك نقص شديد في أعداد الأطباء بالمستشفيات.

وتعليقا على ما يثار بأن حل أزمة نقص الأطباء، ليس فقط بزيادة الأعداد وإنما بإصلاح المنظومة الصحية، أكد "عبد الغفار" لـ"بلدنا اليوم"، أن الحكومة تعمل في الاتجاهين، إصلاح منظومة التعليم الطبي، وإصلاح المنظومة الصحية، فسيتم الإهتمام بتحسين بيئة العمل وتطوير المستشفيات، ومنع هجرة الأطباء، وفي نفس الوقت ستعمل الحكومة على زيادة أعداد الخريجين، متسائلاً: "ما المانع من تحقيق الأمرين معا؟".

وأضاف "عبد الغفار"، أنه سيتم تفعيل قرار وزارة التعليم العالي، لتتغير نظام الدراسة في كليات الصيدلة، فبدلاً من الاعتماد على الشهادات المعتمدة ، سيتم استبدال نظام الدراسة، بـ6 سنوات بدل من 5 سنوات دراسة، وإقرار سنة إمتياز يتم من خلالها تدريب الخريجين على العمل الصيدلي، سوا فى المستشفيات او المصانع، أو في مجالات صناعة الدواء.

وأكد الأمين العام المساعد، إن الهدف من تغيير نظام الدراسة في كليات الصيدلة، هو تطوير التعليم الصيدلي وجعله مواكب لنظم الدراسة العالمية، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي، لديها توجه لتقليل اعداد خريجي الصيدلة بنسبة 25%، جراء تطبيق هذا القرار .

وأشار "عبد الغفار"، أنه وفقا للمعدلات العالمية، هناك جامعة لكل مليون موطن، ولدينا الأن 27 جامعة حكومية و27 جامعة خاصة، مقسمه على 100 مليون مواطن، لذا نحن نحتاج إلى 40 جامعة، جديدة، وحول الجدول الزمني لإنشاء الكليات الجديدة ، أكد أن هناك بعض الجامعات تم الإنتهاء من أوراقها، وأخرى لا تزال قيد المناقشة، فالجامعات التي يتحقق منها الشروط سيتم الموافقة عليه .

اقرأ أيضا