"خطة متخرش المياه".. شيطان يغوي المرأة اللعوب للتخلص من زوجها بعد شهر العسل

الجمعة 20 سبتمبر 2019 | 09:09 مساءً
كتب : دينا سليمان

بعد ساعات طويله من العمل الشاق كسائق تاكسي، بحثا عن لقمة العيش أنهى "أحمد" عمله ومع بداية إختفاء ظلام الليل وشروق شمس نهار جديد، هرع مسرعا للعودة إلى منزله ليلتقي بزوجته العروس التي لايمر على زواجهم سوا 4 أشهر.

قتيل العمرانية

ليعبر لها عن إشتياقه الذي كان يؤلمه طوال فترة العمل والبعد عنها، ولكنه لايعلم أنه الإشتياق الأخير، وتتجرد هذة الزوجة "مصاصة الدماء"، وهذا التشبيه الأقرب لها بعد القصص التي روت عنها ومواقفها مع حمل السكين التي إعتبرتها زراعها الأيمن والحل الوحيد لكل مشاكلها، دون تفكير بداخل شقة متوسطة الحال بالطابق الأرضي بإحدى العقارات الكائنه ب10 شارع عبد الفتاح أبو الحسن المتفرع من شارع مستشفي الصدر بمنطقة العمرانيه في محافظة الجيزة، بعد مرور 3 أيام على عودة أحمد سيد شمندي، الشهير ب"حمادة شمندي" البالغ من العمر 40 عام، الأخ الوحيد لـ4 بنات بترتيب الرابع في أشقائه، سائق تاكسي، من المصيف هو والمدام لقضاء أجازة الصيف، لفظ أنفاسة الأخيرة بعد مشادة كلامية حدثت بينه وبين "وردة" زوجته التي لم يمر على زواجهم أكثر من 4 شهور، بعد قصة حب أنهت بسببها زواجها الأول من أبو إبنها "أدم" البالغ من العمر 9سنوات، والذي لقى حنان وحب الأب الحقيقي من قبل "المجني عليه" حتى سار يلقبه أدم بـ"بابا" حمادة.

قتيل العمرانية

وبسكين ملوث بالدماء سطرت "وردة" اللحظات الأخيرة في حياتها الزوجية، إعتقادا منها أنها عاقبت زوجها على علو صوته عليها.

قتيل العمرانية

قامت "وردة" البالغة من العمر 35 عام، الزوجة الثانيه للمجني عليه، وهو أيضا الزوج الثاني لها بطعنة 3 طعنات منهم طعنه بالقلب والتي أفضت على حياته الساعه التاسعه صباحا، وسقط "حمادة" قتيلا كل هذا على مرئي ومسمع من نجلها الطفل الذي أصابته حاله من الهستريا على الصدر الحنون له الذي يحنو عليه من قسوة أم صاحبة "قلب حجر"، وفي لحظات إنهيار الطفل بالبكاء ترغمه الأم الجاحده على مسح الأرض من الدماء تحد تهديده بالذبح هو الأخر.

قتيل العمرانية

ولم يكتفي جبروت هذة المرأه عند هذا الحد ولكن قامت بنقل المجني عليه لسرير غرفة "إبنها" وقامت بإخفاء أثار الدماء وإتصلت بوالدتها لتأتي لها بحقنتين تعمل على"تجلط الدماء" وعندما حضرت الأم الشريكة الثانيه في الجريمه قاموا بإعطائه الحقن، ثم قاموا بتنظيفه من أثار النزيف وتغير ملابسه، وبعد مايقرب من 4 ساعات قامت"المرأه الشيطانية" بالإتصال بعربة الإسعاف لنقله للمستشفى لإيهام الجميع أنه في حالة إغماء.

قتيل العمرانية

وبعد إعتقاد المتهمه أنها نجت من فعلتها بما فعلته وإخفاء أثار جريمتها، يأتي المسعف ليخبرها أنه لايستطيع نقله لانه فارق الحياة، ووسط حوار بينها وبين فريق عربة الأسعاف يستشعر أحد جيران المجني عليه وصاحب عمره أن شيئا ما حدث لصديقه فإتجه لشقة "القتيل"وبسؤال زوجتة "في إيه حماده ماله" ردت عليه أغمى عليه ومش بينطق، أصيب بصدمه ودخل له وبدأ في عمليه إيفاقه له وإنتعاش للقلب ولكن أخطره، رجل الأسعاف أن لا فائدة لأنه فارق الحياة.

قتيل العمرانية

وفي حاله من الشد والجذب بين صديق القتيل ورجال الأسعاف لنقله للمستشفى إنتهت برفضهم في حالة الوفاه، فتركهم الجار وذهب ليخطر أخوات المتوفي، وبعد دقائق عاد ووجد رجال الأسعاف يقومون بحمله للسياره، وهذا ما أثار دهشته ما حدث بين المتهمة ورجال الإسعاف ليقلعوا عن رفضهم ويقرروا نقل الجثه للمستشفي؟.

قتيل العمرانية

وبداخل عربه الأسعاف، وبعد إغلاق باباها على الجثه والقاتله وصاحب عمره، ودع "حمادة"عش الزوجيه للمره الأخيره للذهاب بلا عوده للحياة به مره أخرى.

قتيل العمرانية

وبداخل مستشفى "أم المصريين" بالجيزة يشاء القدر أن ينفضح أمر هذه الزوجة المجرمه، في حاله من الهياج والإنهيار بين أخوات وأصدقاء القتيل، يأتي الطبيب بعد فحص نبضه أخبرهم "شدوا حلكم مريضكم مات" وهنا إستشعرت المتهمه بحاله من الإطمئنان بعدم إكتشاف جريمتها الشنعاء، ولكن يأتي صديقه الذي حاول إفاقته من قبل وطلب من الطبيب عمل صدمات كهربائية للقلب إعتقادا في نسبة أمل في عودته للحياه.

قتيل العمرانية

وهنا ينكشف السر وأثناء عمل الصدمات الكهربائه تبدأ ظهور دم من منطقة الصدر وهنا قام الطبيب بخلع ملابس"حماده" وفحصه بالكامل ليكتشف وجود 3 طعنات بجسده في اماكن متفرقه واحده بالصدر وإخرى بالجانب والثالثه بالساق.

قتيل العمرانية

وفي لحظات بدأ يظهر على وجه الزوجه الإرتباك لكشف المستور عن فعلتها، وتم إخطار أمن المستشفي الذي قام بتوجيه تهمة القتل لها، وفي حالة من الصراخ "أنا هقتل جوزي ازاي" كتبت الجمله الاخيرة في حياة "حمادة" بين جدارن القبر وظلمته، وحياة "وردة" وراء أسوار السجون.

وإنتقلت محررة "بلدنا اليوم" لمكان إرتكاب الجريمه للتحقيق فيها وكشف اللغز والدافع ورائها.

قتيل العمرانية

وبداخل مسرح الجريمه، وفي حالة قهر وحسره على وجه "أمل" الاخت الكبيرة لبطل قصتنا على فقدان السند الأخ الوحيد لهم الصدر الحنون بعد وفاة أمهم وأبوهم، تحدثت أنها كانت ترفض هذه الزيجه رغم أن المتهمه بنت عمتهم إلا أنهم يعرفون عنها حادة الطباع وذات سمعه سيئه ولكنه صمم على الزواج منها، وبعد زواجها أتي بها لشقة العائلة التي كان يسكن معه فيه الاخت الصغرى له بعد طلاقها، وبعد الزواج مباشرة بدأت "وردة" بإستخدام الألاعيب الشيطانيه للسيطرة على عقل الزوج المسكين، لتقوم بإبعادة عن إخواته حتي وصل به الأمر أن طلب من شقيقته أن تذهب للإقامه مع شقيقتها ليخلو لهما الجو، ويوم يلو الأخر تنجح المتهمه في فساد علاقة الاخ بإخواته البنات، وإنقطعت الحبل الموصول منذ شهرين، وفي حالة صمت ودموع تتساقط تذكر شقيقته من شهرين مشفتوش غير وهو جثه، وبصوت يخنقة البكاء تطلب الأخت الإعدام لقاتلة شقيقها إنتقاما منها ليبرد قلبها وقلب شقيقتها.

وإلتقطت أطراف الحديث بعض جيران المجني عليه وأجمعوا جميعا علي حسن أخلاقه وتمتعه بقلب طيب وصاحب سيرة طيبه، واجمعوا أيضا على أنها الزوجة الغير صالحه له، لأنها صاحبه لسان سليط وعنيفة الطباع.

الجدير بالذكر أن تلقى الرائد مصطفي عبد الله رئيس مباحث قسم العمرانيه، بلاغا من نقطه مستشفي أم المصريين بلاغا بوجود جثه بها 3طعنات، على الفور إنتقلت قوة أمنيه للمستشفي.

للفحص والتحري وتبين أن الزوجة هي وراء إرتكاب الجريمه، وأنها ليست المرة الأولى لمحاولتها التعدى عليه بسكين وانه سبق واحدثت به إصابه في الكتف في مشاجرة سابقة،تم القبض عليهاوبعد ساعات من إستجوابها وبعد عده قصص إفتعلتها المتهمه لإبعاد الشبهه عنها.

وبيقظة رئيس المباحث وبمناقشه الطفل "أدم" اقر بما سبق ذكره داخل موقع الجريمه.

قتيل العمرانية

وبإعادة مناقشة المتهمه أقرت بإرتكابها الجريمه، وحرر المحضر اللازم بالواقعة ،للعرض على النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بحبس المتهمة إحتياطي، وتشريح الجثه للكشف عن سبب الوفاة.