شائعات يوم الجمعة تعود من جديد لضرب استقرار الدولة المصرية

الجمعة 20 سبتمبر 2019 | 11:22 مساءً
كتب : عبدالله أبوضيف

لا تزال الجماعة الإرهابية المحظورة تعمل على بث الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك استغلالا لسياسة موقع "فيس بوك" في إتاحة الفرصة في النشر دون الفلترة، وهو الأمر الذي يتيح لهم النشر حيثما أرادو، على عكس موقع "تويتر" والذي يحذف الحسابات الوهمية التي يتم اكتشافها مباشرة، وهو ما ظهر في "الهاشتاج" المسيء للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية.

ومن أهم الشائعات التي بثها الجماعة الإرهابية عبر منصاتهم وقنواتهم التلفزيونية، فيديو لمظاهرات حمل لوجو موقع "فيتو" والذي بدوره أصدر بيانا نفى أن يكون هذا الفيديو من تصوير صحفييه أو أنه يعرف الفيديو من الأساس، وأنه فيديو مفبرك ولا صحة له على الإطلاق.

بينما يأتي الفيديو الآخر هو الفيديوهات التي صاحبت فترة 30 يونيو و25 يناير، حيث يظهر فيها المتظاهرين يرتدون الملابس الشتوية، وهو الأمر الذي يظهر مدى كدب وإفك الجماعة الإرهابية وأذيالها في الخارج ببث الشائعات والرعب عن الدولة المصرية أملًا في إسقاطها، وهو الأمر الذي يتنبه إليه الشعب المصري مباشرة ويرفضه تماما.

بينما تم بث فيديو من ألبانيا مصور لأحد الجاليات هناك على أنه في مصر وفي أحد الميادين المصرية، على غير الحقيقة، وهو الأمر الذي كشفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسهولة بمجرد بثه لإظهار حالة عدم استقرار داخل مصر.

بينما يبقى واحد من أهم الشائعات التي تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، هو بيان منسوب للفريق سامي عنان والذي يقضي فترة الحبس بسبب مخالفته القواعد العسكرية، حيث نشرت صفحة تدعى أنها ملكه معارضته للنظام السياسي، وهو الأمر الذي نفته أسرة رئيس أركان الجيش الأسبق.

اقرأ أيضا