آخرهم رئيسة الأرجنتين.. "الفساد" داء الرؤساء الذي تسبب في سجنهم

السبت 21 سبتمبر 2019 | 11:02 صباحاً
كتب : دعاء جمال

يبدو أن داء "الفساد" ينتشر وبشكل خاص في وسك الرؤساء، فلم يتورع البعض من انتهاء مدة خدمته وهو يُحاكم بقضايا الفساد، وكان أخر من تم اتهامه في هذا النوع من القضايا ومثل أمام المحكمة للمرة الرابعة هي رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر.

لذا رصدت "بلدنا اليوم" أبرز الرؤساء الذين تم اتهامهم بقضايا فساد وكانوا كما يلي:

رئيسة الأرجنتين السابقة ودفاتر الفساد

وكان آخر من تم اتهامهم بقضايا الفساد كانت رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر، حيث واجهت محاكمة رابعة فى قضية فساد، فى حين أنها مرشحة لمنصب نائبة الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نهاية أكتوبر.

وهذه القضية الجديدة على ارتباط بالملف المعروف فى الأرجنتين باسم "دفاتر الفساد"، الذى تُتهم إدارة كيرشنر فيه بتقاضى رشاوى لقاء منح مناقصات عامة، حسبما أفادت قناة فرانس 24 الإخبارية، اليوم السبت، ولم يعرف بعد تاريخ المحاكمة فى القضية الجديدة.

أما عن كشف تهم الفساد فتعود إلى الأول من أغسطس، وذلك بعد نشر مضمون دفاتر دون فيها سائق أحد المسؤولين بدقة أماكن وتواريخ تسليم أكياس من المال إلى أعضاء فى إدارة كيرشنر، من رؤساء شركات فى قطاع الأشغال العامة.

نيكولاي ساركوزي وتلقي الأموال

واتهم أيضا الرئيس الفرنسي السابق نيكواتي ساركوزي بقضايا فساد، وهي تكمن في تلقيه أموال لدعم حملته الانتخابية وقضايا أخرى.

وذكرت الصحافة الفرنسية أنه قد تم اتهام الرئيس الفرنسي السابق في 7 قضايا ومن بينهم: "تلقي أموال غير قانونية لصالح حزبه خلال الانتخابات الرئاسية، منها أموال حصل عليها من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي".

جاك شيراك الرئيس الفرنسي الأسبق

اتهم الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، بقضايا فساد مالي وشراء الذمم أثناء أداء وظيفته كعمدة لباريس على مدى 20 سنة، هذه التهم ظلت تلاحقه وكان يتفاداها معتمدًا على حصانته كرئيس للدولة، وحينما غادر الحياة السياسية عام 2007، عاد إلى الواجهة القضائية كمتهم.

وكان يواجه عقوبة بالسجن 10 سنوات وغرامة مالية تقدر بـ 150 ألف يورو؛ إلا أن المحكمة حكمت عليه في النهاية بشهرين موقوفي التنفيذ.

الرئيس الفنزويلي كارلوس أندرس بيريز

علقت دولة فنزويلا مهام الرئيس كارلوس أندرس بيريز، المتهم باختلاس أموال والإثراء غير المشروع، وأكد البرلمان إقالته في 31 أغسطس ن العام المنصرم.

عبدالله بوكرم رئيس الأكوادور

اتهم الرئيس عبد الله بوكرم، باختلاس أموال وأقيل من منصبه في 6 فبراير عام 1997؛ بسبب "عجز جسدي وعقلي" بعد ستة أشهر من تنصيبه.

اقرأ أيضا