العالم × أسبوع| "شيراك" إلى مثواه الأخير.. و"جونسون" مُعرض لسحب الثقة

الجمعة 04 أكتوبر 2019 | 03:31 مساءً
كتب : دعاء جمال

كان أسبوعا مليئا بالعديد من الأحداث المهمة بداية من سحب الثقة عن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ومرورًا بوفاة عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان ووفاة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك.

الملك سلمان لوالد اللواء عبد العزيز الفغم

قدم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز،الاثنين الماضي، تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد اللواء عبد العزيز الفغم.

وأثنى الملك سلمان خلال استقباله عددا من أفراد الأسرة يتقدمهم والد الفغم بداح بن عبد الله، على إخلاص الفقيد وتفانيه في خدمة وطنه.

بالإضافة إلى ذلك، كان قد قدّم ولي العهد محمد بن سلمان واجب العزاء لأسرة وذوي الفقيد خلال استقباله لهم، مؤكدا على أن فقدانه مؤلم للجميع، منوها "بتفانيه وإخلاصه في أداء مهام عمله".

وحضر الاستقبال الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية.

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لحماية الأقصى

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، بيانًا تدين فيه تصعيد سلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين المتطرفين والمجموعات اليهودية المختلفة اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، ومشاركة وزراء ومسؤولين اسرائيليين في تلك الاقتحام تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال وشرطته.

كما شددت الخارجية الفلسطينية ادانتها خلال البيان على اقدام سلطات الاحتلال على إغلاق الحرم الابراهيمي الشريف بالذريعة نفسها، مشيرة إلى أن هذا التصعيد في الاقتحامات للمسجد الاقصى وباحاته يتزامن والأعياد اليهودية التي دأبت سلطات الاحتلال على تحويلها الى مناسبات ورافعات لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ مخططات استعمارية توسعية الهدف منها أسرلة المدينة بكاملها وتزوير هويتها، بما ينسجم مع رواية الاحتلال.

وحذرت الخارجية مجدداً من مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام، مطالبة الأمم المتحدة ومنظماتها خاصة "اليونسكو" تحمل مسؤولياتها والخروج عن صمتها اتجاه ما يجري في المسجد الاقصى المبارك، وتدعوها الى سرعة التحرك لتنفيذ قرارات المجلس التنفيذي وقرارات لجنة التراث العالمي بهذا الخصوص، وقبل فوات الاوان.

وأكدت أن التنسيق الفلسطيني الاردني متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الاقصى المبارك والمقدسات في المدينة المحتلة، بما يضمن وقف تعديات الاحتلال واقتحاماته واستهدافه المتواصل للمقدسات وللأوقاف الاسلامية في القدس، هذا التنسيق يشتمل على التحضير المشترك لانعقاد دورة المجلس التنفيذي لـ "اليونسكو" الشهر المقبل.

وشددت الوزارة على أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين، وأن المقدسيين بصمودهم وتلاحمهم سيفشلون مخططات الاحتلال ويسقطون روايته، لكن هذا لا يعفي العالمين العربي والاسلامي من مسؤولية توفير جميع مقومات الصمود والحياة الحرة والكريمة للمواطنين المقدسيين واقتصادهم، وتوفير الحماية الدولية لهم.

وأكدت أن التنسيق الفلسطيني الاردني متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الاقصى المبارك والمقدسات في المدينة المحتلة، بما يضمن وقف تعديات الاحتلال واقتحاماته واستهدافه المتواصل للمقدسات وللأوقاف الاسلامية في القدس، هذا التنسيق يشتمل على التحضير المشترك لانعقاد دورة المجلس التنفيذي لـ "اليونسكو" الشهر المقبل.

هل يتم حجب الثقة عن رئيس وزراء بريطانيا؟

أثارت وسائل إعلام بريطانية اليوم، السبت، تساؤل عن الموقف الصعب لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مع اقتراب موعد "بريكست".

وأوضحت وسائل الإعلام أن جونسون سيواجه في آن واحد تصويتا في البرلمان على حجب الثقة عنه، وتحقيقا جنائيا محتملا في قضية "تضارب مصالح".

ومن جانبه، أكد النائب البارز عن الحزب القومي الإسكتلندي في البرلمان البريطاني ستوارت هوسي لشبكة "بي بي سي"، أن حجب الثقة عن جونسون قد يطرح على التصويت في البرلمان الأسبوع المقبل، بهدف ضمان عدم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوافق بين الطرفين بشأن شروط الانسحاب.

وأكد هوسي وجود شبهات قوية لدى المشرعين بأن جونسون لن يفي بالقانون ولن يلتزم بقرار البرلمان تأجيل موعد "بريكست" المحدد حاليا في 31 أكتوبر مرة أخرى في حال عدم إبرام الاتفاق مع بروكسل.

ووفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية فتتمحور القضية على علاقات الصداقة بين جونسون وسيدة الأعمال الأمريكية وعارضة الأزياء السابقة جينيفر أركوري التي استفادت أثناء فترة إقامتها في لندن من تمويل حكومي بقيمة 126 ألف جنيه استرليني، علاوة على امتيازات مخصصة لمهام رسمية.

ومن جانبها، قررت هيئة لندن التشريعية على خلفية هذه الأنباء حسب "بي بي سي"، استدعاء جونسون كي يقدم توضيحات بشأن القضية، فيما يرفض الأخير الاتهامات الموجهة إليه، ووصف مكتبه القضية بأنها ذات دوافع سياسية.

اقرأ أيضا