بعد واقعة "روان".. "الأمومة والطفولة" يواجه عنف الأطفال بـ"أنا ضد التنمر"

الاحد 13 أكتوبر 2019 | 03:40 مساءً
كتب : رحاب الخولى

الصمت، البكاء، الجلوس منفردًا، اكتئاب، تبول لا إرادي،وغيرها من الأضرار التي تلحق الأطفال في سن الصغر عندما يتعرضون للتنمر، وخاصة في المدارس، حيث يتجمع عدد كبير من الأطفال بصفة يومية مع أصدقائهم وقضاء وقتًا طويلا معهم أثناء اليوم الدراسي.

وبشأن ما حدث للطفلة روان، التي انتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام زميلتها في المدرسة بمساعدة والدتها ومعايرتها بوظيفة أبيها قائلة لها "انتي بنت البواب وأنا بنت مهندس"، الأمر الذي لحق بالطفلة أضرارًا نفسية كبيرة أثرت على حركة أعضائها، وإصابتها بشلل نصفي وصدمة نفسية كبيرة، ومازالت الطفلة ترقد في المستشفى لتتلقى العلاج.

ونظرا لاختصاص المجلس القومي للأمومة والطفولة، بوضع توجيهات تنموية للخطة القومية والمتعلقة بالطفولة والأمومة في مجالات الرعاية الاجتماعية والأسرية والصحة والتعليمية والثقافية والإعلامية والحماية الاجتماعية، وتلقيه بلاغات كبيرة من الأهالي بشأن تعرض الأطفال للتنمر، وضع القومي للأمومة والطفولة، خطة من شأنها تقلل من ظاهرة التنمر التي سادت وانتشرت بين الأطفال في المدارس، بل وطالت الأخوات في البيوت، وأصدرت حملة أنا ضد التنمر، وتستهدف الحملة تستهدف الآباء والأمهات والمدرسين والعاملين مع ولأجل تنمية وحماية الأطفال، حيث يتم التوعية من خلال الحملات الإعلانية والتنويهات، وموقع التواصل الإجتماعي بأنماط التنمر، وخطورته وآليه المشورة وهي خط نجدة الطفل 16000.

وقالت الدكتورة، عزة العشماوي، رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، في بيان صحفي أن الإطار الاستراتيجي للطفولة والأمومة والخطة التنفيذية 2018 – 2022 تتركز حول إنهاء العنف ضد الأطفال ووضع أطر استراتيجية للحد من العنف الموجه ضدهم بما في ذلك ختان البنات وزواج الأطفال إلى جانب تمكين المراهقين وبخاصة الفتيات.

وتابعت، أنه بالتعاون مع اليونيسف ووزارة التربية والتعليمـ، يتم عرض فيديوهات بصفة تكاد أسبوعبة لتوعية الأهالي والأطفال بخطورة التنمر، تحت مسمى أنا ضد التنمر، كما يتم الاستماع إلى تجارب وممارسات تعرض فيها الأطفال للتنمر أثرت فيهم، ويشاركهم الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون بالتحاور، وتقديم المشورة النفسية، والمساعدة لتخطي المشاكل، وتشجيع الأطفال، وأسرهم علي التحاور ونبذ ثقافة الصمت التي تؤدي إلي تفاقم المشكلة.

ومن جانبه، يناشد المجلس القومي للأمومة والطفولة والأهالي بالاتصال بالخط الساخن للمجلس، للبلاغ عن حالات الأطفال التي تتعرض للعنف.

اقرأ أيضا