في زيارة هي الأولى من نوعها للمقر الإداري للوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، التقى المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الدكتور أسامة غنيم، المدير التنفيذى للوكالة، وذلك برفقة النائب محمد زايد أمين سر اللجنة.
وفي البداية رحب "غنيم" بوفد اللجنة، وأعقبها بتقديم شرح مبسط عن عمل اللجنة والأدوات التي تستخدمها في الكشف عن المنشطات، مؤكدا أن المركز المصرى للكشف عن المنشطات هو واحد من ضمن 14 مركز على مستوى العالم؛ وذلك إشارة لما تملكه مصر من مركز متقدم في هذا الشأن.
كما طالب "رشاد" في بداية كلمته مدير الوكالة، بالحديث عن تطلعاتهم وخططهم المستقبلية للنهوض بهذا القطاع الهام الذي يمثل الحصانة الحقيقية للنهوض بالرياضة، وكذلك عرض ما يمكن اللجنة القيام به من الناحية التشريعية لمساعدتهم في القيام بدورهم على أكمل وجه.
وشدد رئيس اللجنة، على ضرورة تعزيز الوعي من خلال الاستمرار في التواصل مع الاتحاد للتنبيه بخطورة تناول المنشطات، وكذلك تعريفهم باللوائح الدولية والعقوبات المقررة حال المخالفة، موضحًا أن اللجنة ستوفر كل جهودها خلال دور الانعقاد الحالي للارتقاء بالمنظومة بشكل كامل والقضاء على جميع السلبيات.
وقدم "غنيم" خلال اللقاء شرحًا وافيًا عن كيفية التعامل مع الرياضيين بداية من سحب العينات، وكيفية سفرها لإسبانيا، وكيفية خروجها من المطارات وخلافه، حيث طالب بضرورة تعزيز التنسيق مع وزارة الصحة بشأن دخول وخروج هذه العينات.
كما طالب بضرورة عمل موازنة مستقلة للوكالة تمكنها من تطوير عملها، خاصة وأن ميزانيتها عبارة عن مخصصات من وزارة الشباب والرياضة.
وعلى هامش اللقاء أهدى أسامة غنيم، درع الوكالة لوفد اللجنة تقديرًا لجهودهم المضنية للنهوض بالرياضة المصرية، والسعي نحو اختراق الأزمات لإيجاد حلول سريعة لها، وكون الزيارة تمثل الأولى من نوعها للجنة الشباب والرياضة بالبرلمان.
وفي الختام أكد رشاد، أنه سيتم التنسيق لاستضافة وفد من الوكالة داخل البرلمان لدراسة مقترحاتهم التشريعية الخاصة بطبيعة عملهم، مشددًا على حرصه الكامل للاستجابة لكافة المقترحات التي طالما تدخل في سياق النهوض بهذا القطاع الهام.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
