2500 عامل معتصم بشركة يونيفيرسال يستغيثون بالسيسي لصرف مرتباتهم

الاحد 13 أكتوبر 2019 | 09:06 مساءً
كتب : مروة الفخرانى

دخل عمال يونيفرسال لصناعة الأجهزة الكهربائية برئاسة رئيس مجلس إدارة شركة يونيفرسال المهندس يسرى قطب، في اليوم السابع لإضرابهم الشامل عن العمل بمقر مصنع الأفران الرئيسي بالمنطقة الثانية بمدينة 6 أكتوبر.

واحتج العمال على عدم انتظام صرف رواتبهم، ودفعها لهم بشكل متقطع، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة وعدم القدرة على التأقلم مع الوضع الحالي، مطالبين بصرفها التي تأخرت لمدة 3 أشهر، مع صرف نسبة العمال من الأرباح السنوية بواقع 10% المتأخرة والتي تصرف بواقع شهرين فقط منذ سنوات، علاوة على ضرورة وقف الفصل التعسفي.

وقال أحد العمال، ويدعى الصافي أحمد، مشرف صيانة في مصنع 24 ألف متر، أن الشركة منذ عام ونص أحوالها متدهورة، موضحًا: "لا يوجد صرف بدل اضافي ولا بدل مواصلات منذ شهر 4 الماضي، علاوة على الفصل التعسفي للعمال، يعني لو هيمشي ناس يديها حقوقها، شهرين على السنة وشهرين بدال بطالة كما ينص القانون".

وعن أهم مطالبهم، أكد أن هناك 12 مطلب على رأسهم الحصول على رواتبهم في موعدها، خاصة مع عودة المدارس ودفع الإيجارات الشهرية لمساكنهم، مما يوقعهم في حرج كبير، وصرف الحوافز وبدل طبيعة العمل وصرف الاضافي، والأرباح التي كانت كحد اقصى 3 ألاف جنيه، وتسلموا 200 جنيه فقط على دفعتين.

وأعرب عن غضبهم من استمرار تعنت الشركة في حقهم، قائلاً: "احنا نبتسلف فلوس وناس بتعاني، وراح مندوبين لوزارة القوى العاملة، ولكن عادوا دون حل، متابعًا: "تقدمنا بشكوى لـ وزارة القوى العالمة وعندما حققت في الأمر وجدت أن الأوراق تفيد بأن العمالة لديها إجازة مفتوحة لمدة 3 أشهر ومدفعوعة الأجر، وهو لم يتم على أرض الواقع، كما أن الشركة تتعسف مع عمالها في ساعات العمل، فهي تمنعنا من الساعة الراحة المقررة قانونيًا في قانون العمل، بالإضافة إلى أنه لا يتم احتساب الإضافي من ساعات العمل".

وأعلن العمال بأن اعتصامهم طوال الأيام الماضية سلمي تؤمنه وزارة الداخلية ولا يوجد أي أعمال تخريبية، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل الفوري لحل الأزمة، مرددين هتافات "الحقنا يا ريس، اسمعنا يا ريس، مجدي قطب سرقنا".

ويأتي اعتصام العمال في المصانع التالية..

مصنع هندسية ١ وهندسية 2، مصنع المعدانية، مصنع ٢٤ ألف متر، ومصنع ٢٠ الف متر، ومصنع ١٠ الاف متر، ومصنع ٥ آلاف، والسائقين وعمال النجارة، وغيره من المصانع التي لم تصرف مستحقاتهم، فتمركز العمال بمصنع السخانات حتى إستجابة الاداره لمطالبهم.

اقرأ أيضا