"طباخ السم بيدوقه".. أمريكا تحت مقصلة تركيا بسبب قنابل "إنجرليك النووية"

الاربعاء 16 أكتوبر 2019 | 02:47 مساءً
كتب : دعاء جمال

"طباخ السم بيدوقه"، مقولة تم تطبيقها في الفترة الحالية على الولايات المتحدة الأمريكية والتي تدعم بشكل أو بآخر أواصل الإرهاب العالمي، ولكن تلك المرة كانت قد جاءت من تركيا.

وكشفت تقارير صحفية أمريكية، والتي نقلت ما قاله مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، من أن واشنطن تدرس خططا لنقل نحو 50 قنبلة نووية أمريكية جرى تخزينها في تركيا منذ وقت طويل، وذلك في أعقاب هجوم أنقرة على شمال شرقي سوريا.

رهائن أمريكية..

ومن جانبه، قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، بأن الأسلحة النووية باتت عمليا "رهينة" لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ما علاقة القنابل النووية؟

أما عن علاقة القنابل النووي، فنجد أن تقارير سابقة كانت قد أفادت بأن الولايات المتحدة خزنت قنابل نووية في قاعدة "إنجرليك" جنوبي تركيا، وذلك إبان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق، وبقيت هذه القنابل بعد نهاية الحرب.

وأضاف المسؤول الأمريكي، أنه في حال نقل الأسلحة النووية من تركيا، فهذا سيكون بمثابة نهاية فعلية للتحالف التركي الأمريكي.

أما في حال ما إذا كانت الأسلحة ستظل هناك، فمن وجهة نظر المسؤول الأمريكي فيظل هناك "هشاشة نووية".

العدوان التركي على سوريا..

وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي بالتزامن مع العملية العسكرية "نبع السلام" التي تم إطلاقها الأسبوع الماضي من قبل تركيا وموجهة ضد وحدات حماية الشعب الكردي، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، والجزء الأساسي في التحالف مع الولايات المتحدة في الحرب على "داعش".

وتقول أنقرة إن هذا الهجوم يسعى إلى إبعاد هذه الفصائل الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيمات إرهابية، عن الحدود الجنوبية لتركيا.

اقرأ أيضا